رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

أوضاع تليفزيون عروس البحر تزداد سوءاً

بوابة الوفد الإلكترونية

اشتعلت الأزمة من جديد داخل قناة الإسكندرية ضمن باقة المحروسة والمعروفة باسم «القناة الخامسة» بسبب تدني الأوضاع داخلها مما أدي إلي لجوء عدد كبير من العاملين بها سواء إعلاميين أو فنيين أو إداريين إلي استمرارهم في تقديم سيل من الشكاوي لمسئولي ماسبيرو

لإنقاذ تلك القناة التي أصبحت علي شفا حفرة من الانهيار علي الرغم من أنها تتمتع بقدر كبير من الإعلاميين الماهرين سواء كانوا معدين أو مخرجين أو مديري تصوير وذلك بسبب الإدارات «الفاشلة» التي توالت علي قيادة القناة علي حد وصف بعض العاملين بها، خاصة في السنوات الأخيرة.

5 نقاط تشعل فتيل الأزمة
حدد العاملون بالخامسة «للوفد» أسباب اشتعال فتيل الأزمة من جديد داخل القناة في «5» نقاط هي عدم تنفيذ قيادات ماسبيرو لوعودهم الخاصة بتطبيق اللائحة المالية الخاصة بالبرامجيين وما وصفوه بـ «هيمنة» المذيعة نائلة فاروق نائب رئيس القناة وتحكمها في زمام الأمور بتوزيع البرامج علي زملائها متبعة سياسة «الأصدقاء أولي بالمعروف» إلي جانب اتهامهم لها باستخدام نفوذها في ماسبيرو لتعطيل قرار تعيين رئيس جديد للقناة من خلال العلاقات التي كونتها وقتما كانت تشغل منصباً إعلامياً كبيراً بالحزب الوطني «المنحل»، بالإضافة إلي شعور العاملين بالقناة السكندرية بأنهم نجوم «الترسو» - علي حد تعبيرهم - لفشل إدارة القناة الحالية في الحفاظ علي كرامتهم وحقوقهم المعنوية، لافتين إلي واقعة غلق الكافيتريا الموجودة بالقناة، مما اضطرهم لجلوسهم وضيوفهم علي صناديق زجاجات المياه الغازية الفارغة في وضع لا يليق بمكانة القناة التي من المفترض أن تخدم أكبر وأهم «3» محافظات هي الإسكندرية والبحيرة ومطروح.

مسكنات وواقعة تحرش
استنكر العاملون في شكواهم اتباع نائب رئيس القناة سياسة «المسكنات» في تسير العمل علي طريقة النظام السابق «الساقط» لضمان استمرار جلوسها علي مقعدها الذي مكنها من تلقيب زملائها لها بـ «المرأة الحديدية» وذلك لعدم مطالباتها بالمستحقات المالية المتأخرة حتي لا تزعج قيادات ماسبيرو، التي لا يحصلون عليها إلا بسفر مجموعة منهم لاستجداء حقوقهم المسلوبة!..  ولكن الذي زاد من الطين بلة ما فجرته «إحدي العاملات» بقسم الترجمة هذا الأسبوع في شكواها من مضايقات «مخرج» التي بلغت إلي حد التحرش!

عزبة الخامسة
ومما سبق نجد أن تليفزيون الإسكندرية تحول إلي «عزبة» قانونها «المحسوبية» وعقيدتها «الشللية» وشعارها «المسكنات الكلامية».. وفي سياق متصل قال إعلاميو الإسكندرية، الذين أطلقوا علي أنفسهم «مجموعة الغضب» في شكواهم لـ «الوفد»: لقد خاب أمل الكثيرين منا بعد اكتشافنا أن اللائحة المالية التي وعد بها الوزير «للبرامجيين» هي محض أحلام وتبخرت بعد أن تأكد للجميع أن قادة ماسبيرو مازالوا ينظرون للإقليميات نظرة دونية كمواطنين درجة ثالثة «ترسو»!..كما كشفوا فشل الزيارة «المكوكية» التي قام بها

عدد من الإعلاميين لا يتعدي عددهم أصابع اليد من العاملين بتليفزيون الإسكندرية تضامناً مع زملائهم بالقناة الثالثة بحثاً عن كرامتهم المفقودة بعد أن ظل للبرامجيين بالأولي والثانية بالتليفزيون مستحقاتهم المالية الضخمة التي توازي ضعف ما يتقاضاه زملاؤهم بالقنوات الإقليمية، وذلك بعد أن أعطي لهم - الدكتور هاني جعفر رئيس قطاع القنوات الإقليمية والرئيس الأسبق لتليفزيون الإسكندرية - جرعة كلامية «مسكنة» لتهدئتهم، مشيرين بقولهم: «لقد نجح رئيس القنوات الإقليمية في إعطائنا جرعات مسكنة ولكن هذه المرة لم يسر مفعولها لوقت طويل بعد أن أتضح أن حديثه معنا بمثابة المخدر الموضعي».

الضرب تحت الحزام
أكدت «مجموعة الغضب» بالخامسة انقلاب السحر علي الساحر، بالإشارة إلي فريق نائب رئيس القناة المكون من مخرج ومذيعتين، حيث اتبعت مذيعة منهن سياسة «الضرب تحت الحزام» مع صديقتها نائب رئيس القناة وبدأت تشعل النيران من حولها في كل مكان سواء بين زميلاتها المقربين أو بين قيادات ماسبيرو «كعميل مزدوج» بعد أن حصلت علي وعد من مسئول كبير بالتليفزيون بتعيينها بدلاً منها كنائب للقناة!.. كما استنكروا تحويل المخرج «ع. خ» للتحقيق لمحاولته إعادة فتح الكافيتريا المغلقة، مما دفع أصدقاءه لنصيحته بعدم الوقوف أمام «المرأة الحديدية» حتي لا يجد نفسه خارج القناة، لافتين إلي نفوذها الذي استخدمته في وقف تنفيذ قرار تعيين «الإعلامي محمد العمري رئيساً لتليفزيون الإسكندرية» علي الرغم من إعلان اللواء أحمد أنيس وزير الإعلام لهذا القرار.
ومما سبق نجد أنه من الطبيعي أن تبقي القناة الخامسة علي حافة الهاوية بعد أن أنتشر فيها سرطان الحزب الوطني «المنحل» الذي أدي إلي تكوين مراكز قوي يصعب استئصالها حتي لو كان بقرار من وزير الإعلام نفسه، ليبقي الحال كما هو عليه داخل قناة الإسكندرية وعلي المتضرر اللجوء إلي الفلول!