رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تزايد حدة أزمة الوقود بالإسماعيلية

أزمة البنزين
أزمة البنزين

ازدادت اليوم السبت حدة أزمة السولار والبنزين 80 بمدن وقرى محافظة الاسماعيلية وتزاحمت السيارات حول محطات الوقود وتكدس السيارات داخل المحطات.

واستغل أصحاب سيارات الأجرة الفرصة ورفعوا تعريفة الأجرة فى كافة الخطوط ووضع أصحاب المحطات لافتات بداخل المحطات كتب عليها" لا يوجد بنزين 80" ووضعوا العلامات الإرشادية الحديدية لمنع السيارات من دخول المحطات.

ولم يتوافر البنزين والسولار إلا فى عدد قليل من المحطات وخاصة فى محطة الجلاء التابعة للقوات المسلحة, التى شهدت ازدحاماً كبيرا واصطفاف السيارات بعشرات الامتار وعادت جراكن تزاحم السيارات فى عدد من محطات الوقود.

وانتشرت أعداد من قوات  الشرطة العسكرية التابعة لقيادة الجيش الثاني الميداني  داخل وخارج محطات الوقود, لتنظيم الطوابير ومنع حدوث مشادات بين قائدي السيارات وبعضهم البعض وبين أصحاب المحطات.

واضطر عدد كبير من أصحاب السيارات لشراء البنزين من السوق السوداء ووصل سعر اللتر من بنزين 80 إلى 160 قرشا, واضطر أصحاب السيارات  لوضع بنزين 90 والذى بيع بالمحطات بـ 2 جنيه.

وأكد مصدر مسئول بديوان عام محافظة الاسماعيلية إن المنطقة الصناعية تواجه أزمة كبيرة بسبب النقص المستمر فى المعروض من المنتجات البترولية فى المنطقة الصناعية بالمحافظة .

وأشار الى أن استمرار أزمة الوقود فى المنطقة الصناعية يهدد عددا كبيرا من المصانع بالإغلاق, لعدم قدرتها على توفير السولار لتشغيل خطوط الإنتاج أو

حتى خطوط النقل للبضائع والمواد الخام, خاصة أن كافة المصانع تعمل بالسولار فى غياب الغاز الطبيعى عن الاسماعيلية .

فيما  طالبت نقابة العاملين بمحطات الوقود بالاسماعيلية بالدفع بتعزيزات أمنية,  لتأمين عمل جميع محطات الوقود من أعمال البلطجة والحد من المشاجرات التي تقع بشكل مستمر داخل وأمام محطات الوقود.

وقال خميس علي رئيس النقابة الفرعية للعاملين بالإسماعيلية إن العاملين بمحطات الوقود يتعرضون لاعتداءات و انتهاكات من قبل البعض, بسبب تفاقم أزمة الوقود وسجلت محطات الوقود المئات من المشادات والمشاجرات اليومية, بسبب أولوية الانتظار في الطوابير التي امتدت كيلو مترات على جانبي المحطات, مما أدى لتعطل  حركة المرور في عدد من الشوارع الرئيسية بالمحافظة, بسبب تكدس السيارات في انتظار دورها.

وانتقد أهالي الاسماعيلية عدم ضخ أي كميات إضافية بالمحافظة وزيادة الاستهلاك الخاص بالقطاع الريفي بالمحافظة, الذي يعتمد على السولار في تشغيل الآلات الزراعية.