رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بالصور..الجمعيات الزراعية بكفر الشيخ تتحول لبيوت أشباح

تحولت جمعيات ومخازن الزراعة بالقرى إلى بيوت أشباح لا يسكنها سوى الثعابين والقطط والكلاب الضالة وأصبحت جميعها آيلة للسقوط بعد أن تحولت إلى برك من المياه الراكدة .

وتعتبر محافظة كفر الشيخ من أكبر المحافظات التي تم إهمال مباني وزارة الزراعة وتركها عبارة عن خرابات لا تصلح لعمليات التخزين بها رغم أن كفر الشيخ محافظة زراعية من الدرجة الأولى ولايمكن الاستغناء عن هذه المخازن لتشوين مستلزمات الزراعة سواء من الأسمدة أو المحاصيل الزراعية بها ومعظمها تم إنشاؤها منذ سنوات طويلة منها ما يتعدى عمرها المائة عام ورغم ذلك لم يتم التفكير في إحلالها وتجديدها مما أدى إلى تحويلها إلى خرابات.

ففي قرية كفر السودان مركز دسوق قام الأهالى بإنشاء مبنى للجمعية الزراعية منذ سنوات على حسابهم الخاص ولكن بسبب إهماله وعدم إحلاله وتجديده أصبح آيلا للسقوط ولا يصلح للعمل به ورغم خطورته إلا أن الموظفين مازالوا يعملون به لعدم وجود البديل كما يوجد بجوار الجمعية الزراعية محزن تابع لبنك القرية تحول إلى سكن خاص للثعابين والحشرات الزاحفة والقطط والكلاب الضالة بعد هجرته منذ سنوات وغير مستغل والكارثة أن المبنى آيل للسقوط بعد أن غمرته مياه الصرف الصحي والعجيب أن المبنى نتيجة الرطوبة الموجودة به نبتت بعض النباتات فوق السطح بطريقة عجيبة واشتكى الاهالى من إهمال المبنى الذي أصبح يمثل خطورة على الجميع.

وفى قرية الصافية يتعرض مبنى مخازن جمعية الائتمان الزراعي والمقام على مساحة 500متر لكارثة تهدد بانهياره بسبب ارتفاع منسوب مياه الصرف الصحي داخله وانتشار القمامة التي باتت تهدد المواطنين بالأمراض الخطيرة وتحول إلى مأوى للفئران والثعابين والحشرات الزاحفة

إضافة إلى سوء حالة المبنى.

وقامت جمعية الائتمان الزراعي بمنع تخزين الأسمدة به لعدم صلاحيته وحرمان المزارعين من حصتهم التي كانوا يحصلون عليها وحدوث أزمة في الأسمدة فالمبنى تشققت الجدران به بسبب ارتفاع منسوب المياه الجوفية وتحول إلى مقلب للقمامة ومرتع للفئران والكلاب والقطط الضالة.
وكل هذا يحدث على مسمع ومرأى من المسئولين بالمحليات والإدارة الزراعية دون عمل شيء.هذه المخازن تم تركها دون ترميمات أو صيانة مما تسبب ذلك في انهيارها وتحولت إلى بؤرة فساد بالقرية وطالب الاهالى أكثر من مرة من قبل  من المسئولين  بتحويل المكان إلى منطقة سكنية وذلك بإقامة عمارتين سكنيتين على المساحة يستفاد منهما الشباب المقبل على الزواج ولكن لم يتم عمل شيء وتركوا المكان كما هو حتى وصل إلى حالته التي يوجد عليها حاليا.

والغريب أن المخزن الموجود تابع في الأصل لهيئة الأوقاف وقامت جمعية التنمية والائتمان الزراعي بتأجيره منذ سنوات ب4جنيهات فقط شهريا وبعد أن ساءت حالته تم تركه دون عمل صيانة به حتى تحول إلى خرابة ورفضت إعادته إلى الأوقاف لاستغلاله في أي مشروع آخر.