رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

جهاز البيئة يعترف بإلقاء مياه الحريق الملوثة بخليج السويس

بوابة الوفد الإلكترونية

 
أثار كشف "بوابة الوفد" عن كارثة جديدة تمثلت فى إلقاء عشرات آلاف الأمتار المكعبة من المياة الملوثة المتخلفة عن إخماد حريق مستودعات شركة النصر للبترول والمختلطة بالمواد البترولية وبالمواد الكيمائية المقاومة لحرائق البترول فى مياه البحر فى خليج السويس - ردود فعل واسعة على المحيط الشعبى وعلى مستوى المسئولين.

وتهدد تلك المياه بتدمير البيئة البحرية ومربى الأسماك وملايين الذريعة ومناطق صيد شاسعة فى خليج السويس وتشريد آلاف الصيادين.
واعترف العميد سيد قطب رئيس جهاز شئون البيئة بالسويس التابع لوزارة الدولة لشئون البيئة فى تصريحات خاصة لـ "بوابة الوفد" بأنه صاحب قرار إلقاء مياه إخماد حرائق مستودعات شركة النصر للبترول فى مياه خليج السويس التى كشفتها "بوابة الوفد" فى أخبار لها نشرت أمس الأربعاء واليوم الإثنين.
وأشار بأنه عقب متابعته الأخبار التى كشفتها بوابة الوفد سارع إليها لتوضيح الأمور أمام الرأى العام.
وأشار رئيس جهاز شئون البيئة بالسويس بانه كان أمام كارثة قومية ووطنية أثناء تواصل اشتعال مستودعات شركة النصر للبترول بالنيران وشاهد أمامه مدينة السويس مهددة فى حالة تفاقم كارثة الحريق بالاحتراق والتدمير مع تراكم مياه إخماد الحرائق داخل شركة النصر للبترول وفى الشوارع المحيطة بعلو حوالى مترا وإعاقتها سيارات المطافى والإسعاف ورجال الإطفاء والمسعفين عن عملهم .
وأضاف رئيس جهاز شئون البيئة بأنه وجد أمامه الأخطار الجسيمة محدقة بمدينة السويس وتهديدها باحراق مدينة السويس بكاملها نتيجة إعاقة مياه اخماد الحرائق المتخلفة رجال المطافى عن عملهم فاسرع بصفته رئيس جهاز شئون البيئة بالسويس باصدار أوامره بكسح مياه إخماد الحرائق الى مياه البحر لإنقاذ مدينة السويس من كوارث أخطر وانه كان يتمنى المشاركة بيده مع الآخرين فى كسح مياة إخماد الحرائق الى مياه البحر لإنقاذ مدينة السويس من الدمار وأن هناك ساعات مصيرية استثنائية يختار فيها المسئول بين اقل الأخطار المحدقة.
ونفى رئيس جهاز شئون البيئة على مسئوليته وجود مواد كيمائية

مقاومة لاخماد الحرائق فى المياة التى يتم كسحها الى مياة البحر لاقتصار استخدام المواد الكيمائية المقاومة لحرائق البترول على نطاق ضيق مع الحريق مباشرة على حد قوله.
كما نفى وجود مواد بترولية فى المياه التى يتم كسحها الى مياه البحر لاحتراق المواد البترولية على حد قوله.
واضاف بانه حارب لالقاء مياه اخماد الحرائق فى مياة البحر لانقاذ مدينة السويس من خطر اكبر داهم.  وكانت شكاوى المواطنين وصيادى الاسماك بالسويس قد تعالت من قيام  المسئولون المعنيون بالسويس باستخدام مكينات وخراطيم ضخمة وعربات صرف صحى وسحب عشرات الاف الامتار المكعبة من المياة المتخلفة من اخماد حريق شركة النصر للبترول والملوثة ومختلطة بالمواد البترولية المتخلفة عن مستودعات شركة النصر للبترول والمواد الكيمائية المقاومة لحرائق البترول والقائها فى مياة البحر الذى تقع شركة النصر للبترول على حافتة مما شكل كارثة جديدة تفوق كارثة الحريق نفسة.
واكد المواطنون والصيادون بالسويس بان القاء عشرات الاف الامتار المكعبة من المياة الملوثة فى مياة البحر الى تدمير البيئة البحرية والذريعة السمكية ومرابى الاسماك فى خليج السويس واتساع مناطق التلوث البحرى  ليشمل جميع سواحل وخليج السويس مع ضخامة المياة الملوثة التى يتم تصريفها فى امياة لبحر والتسبب فى تدمير احد اهم مقدرات البلاد والتهديد بتشريد الصيادين.