رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

غضب فى الإسماعيلية بسبب عدم تعيين أبناء المحافظة بالكهرباء

بوابة الوفد الإلكترونية

سيطرت حالة من الغضب الشديد علي العاملين في الشركة المصرية لنقل الكهرباء بمنطقة القناة بالإسماعيلية بعد استبعاد معظم أبناء العاملين من
التعيينات وفازت بها أبناء محافظة الشرقية بنصيب الأسد وهو الأمر الذي ضرب بتوجيهات محافظي الإقليم عرض الحائط.

وكانت لجنة مشكلة بالشركة المذكورة برئاسة المهندسة فاطمة جاد إبراهيم رئيس قطاع مشروعات سيناء وفي عضويتها رؤساء القطاعات ومدير الشئون
القانونية ومدير إدارة شئون الخدمة ورؤساء اللجان النقابية بمحافظات الإسماعيلية والشرقية والسويس وسيناء لاختيار الأسماء المرشحة للتعيين.
وكان المعينون في وظائف المالية والتجارة 7من أبناء الشرقية و5من الإسماعيلية وواحد من بورسعيد وواحد من محافظتي شمال وجنوب سيناء واخر من محافظتي السويس والبحر الاحمر.
اما في مجموعة وظائف التنمية الادارية فكان من نصيب الشرقية في التعيين 7 أفراد والاسماعيلية 5 أشخاص وفرد واحد لكل من محافظة السويس وشمال وجنوب سيناء وبورسعيد .

وأخيرا في مجموعة الوظائف ذات المؤهل المتوسط تم اختيار 28 من محافظة الشرقية و14 من الإسماعيلية و2 من شمال وجنوب سيناء و4 من السويس و2 من بورسعيد.
وبذلك يصبح اجمالي من تم تعيينهم بناء علي تلك اللجنة والتي تصدق علي قرارها في 29 مارس 2011 وتسلموا العمل أول أمس الثلاثاء 80 شابا
وفتاة من بينهم 42 من محافظة الشرقية وباقي المحافظات الست الإسماعيلية وشمال وجنوب سيناء وبورسعيد والسويس والبحر الأحمر 38 فردا.
وكان محافظ الاسماعيلية اللواء جمال إمبابي قد

عقد اجتماع مع شركات الكهرباء بعد الوقفات الاحتجاجية التي نظمها شباب المحافظة والتى قام فيها البعض بقطع طريق الشرقية الاسماعيلية ومنع الموظفين بتلك الشركات القادمين من الشرقية من الالتحاق باعمالهم لعدة أيام، مطالبين ان يكون العمل داخل الاسماعيلية لابنائها ويقتصر قبول طلبات ابناء الشرقية علي العمل في نطاق محافظتهم في نفس الشركات.
وحصل إمبابي علي وعد ان تكون الاولوية لابناء الإسماعيلية الا ان ذلك لم يحدث كما تبين الأوراق والتصريحات التي خرجت في حينها لامتصاص غضب المواطنين مما يهدد بعودة الاحتجاجات ضد هذه الشركات وقياداتها بعد أن شعروا أن الواسطة والمحسوبية هي من تحكمها وان الثورة لم تصل اليهم بعد.
وطالب العاملون الذي استبعد أبناؤهم أن يكون عمل الـ 42 داخل  محافظة الشرقية حسب احتياجها وليس خارجها وتساءلوا لمصلحة من يتم استقدام عمالة
من خارج الإسماعيلية للعمل بها بينما يتم رفض طلبات أبنائها؟ الامر الذي يشوبه الغموض.