رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

"الشهاب" لحقوق الإنسان يستنكر زيارة المفتى للقدس

بوابة الوفد الإلكترونية

استنكر مركز الشهاب لحقوق الإنسان فعل د.على جمعة مفتى الديار المصرية الذى فاجأ العالم أجمع "العربى والإسلامى" بزيارته للقدس الشريف المحتل والتى لم يعلن عنها مسبقا لعلمه التام بمدى معارضة الشعب المصرى لهذا التصرف والتى سوف يكون للشعب تصرف آخر يجرده عن ثقته كمفتى للديار المصرية قبل أن يقوم بتلك الزيارة لكى يعلم العالم أن تلك الزيارة لا تمثل إلا نفسه فقط وأنها لا تعبر عن عقيدة الشعب اتجاه الاحتلال الصهيونى لدولة فلسطين العربية المحتلة والقدس الشريف.

وأكد أن الشعب المصرى بكل طوائفه لن يوافق على زيارة القدس وهو محتل لأن من يكرث تلك العقيدة بهذا المبدأ فليس منه ولا يمثله خاصة انه لا يخفى على أحد ان تلك الزيارة جاءت بناء على دعوة الملك عبد الله ابن الملك حسين ابن الملك طلال حكام الاردن والتاريخ يعلم دور كل منهم تجاه احتلال فلسطين العربية من قبل الصهاينة ولا يخشى على أحد ان الشعب المصرى يقظ ومنتبه ويقرأ ما بين السطور الذى أظهرته التنسيق المروغ والماكر الذى تم بين جيش الاحتلال والادارة الاردنية أثناء زيارة المفتى للقدس والتى أراد بها إظهار إخلاء ساحة الاقصى بدون جنود الاحتلال الصهيونى وإظهار حراسة لا يعلم إن كانت أردنية حقا أم صهيونية بملابس مدنية وذلك بغرض

الإيحاء بإمكانية الزيارة لأى شخصية عربية او اسلامية أو مصرية للقدس لتلك الكيفية المماثلة بدون سيطرة جنود صهاينة فالكل يعلم انها استدراج للشعوب العربية والاسلامية الرافضة للاحتلال الصهيونى للقدس ولكن ما يستنتج من تلك الاعيب الماكرة هو اظهار مدى التعاون الاردنى الاسرائيلى الذى يهدف الى كسر الارادة العربية والاسلامية الرافضة للتطبيع والاحتلال الصهيونى لفلسطين العربية والقدس الشريف .
وقال أكمل علام المحامى: إننا الآن ننتظر رد المجلس الاعلى للقوات المسلحة الحاكم لمصر ورد رئيس وزراء مصر المسئولين على أعمال وتصرف مفتى مصر لانهما هما قياداته .
وتساءل "علام": هل كانت تلك الزيارة بعلمهما وموافقتهما ومباركتهما أم لا؟!.
وإذا حدث ذلك بدون علمهما فما هو رد فعلهما على تلك الزيارة هل سيكتفيا الاستنكار ام يكون لكل منهما رد فعل أيجابى يرضى الشعب المصرى لإحياء رؤاسنا أمام العالم كله والعالم الاسلامى والعربى .