رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

"بوابة الوفد" بمنزل العضو المنتدب المتوفي بمظاهرة غزل كفر الدوار


انتقلت (بوابة الوفد) إلي منزل المهندس رأفت جنيدي العضو المنتدب بشركة مصر للغزل والنسيج بكفر الدوار والذي توفي إثر إصابته بأزمة قلبية، بعدما فوجئ بهجوم آلاف العمال علي مكتبه، بسبب تدني أحوالهم الوظيفية. وقد أكدت زوجته أن الراحل أفني عمره في الشركة، حيث كان يعشق عمله بصورة كبيرة ويذهب الي مكتبه في السابعة صباحا ولا يعود إلا ليلا وفي السنوات الأخيرة كان يردد دائما أنه خايف علي الشركة تنهار ويتشتت العمال (اللي بيوتهم مفتوحة منها).

وأضافت: أن زوجها الراحل كان يعتبر العمال في منزلة ابنائه وتتذكر أنه في يوم جمعة الغضب نصحه أشقاؤه بترك المنزل والإقامة معهم خوفا عليه من البلطجية والخارجين عن القانون، إلا أنه رفض مؤكدا أن أبناءه من العمال سيحرسون المنزل وهو ماحدث بالفعل.

وقال أحمد نجل المتوفي: والدي الراحل كان يحمل هموم رواتب العمال وكيفية صرفها في مواعيدها كل شهر وكان يتجول لدي الموردين في المحافظات المختلفة للحصول علي الاقطان بأقل الأسعار وتوفير الفارق لخزانة الشركة .كما كان يطبق القانون والشفافية في جميع المزايدات والمناقصات .

وقال محمد الابن الأصغر ،بشهادة كافة الموردين بما فيهم الأجانب كان والدي يرفض قبول أي هدايا منهم لتسهيل عمليات التوريد فقد كان يخشي علي مصلحة الشركة ويخشي اغضاب الخالق.

وقال الدكتور مجدي شقيق المتوفي: إنه قبل الوفاة بيوم قررت

الشركة القابضة زيادة حوافز العمال بنسبة 25%وهو مارفضه العمال بشدة، وأوحت قيادات الشركة الي العمال الغاضبين ان السبب في إقرار تلك الحوافز هو شقيقي الراحل وهو ما أثار حفيظة العمال ضده.

أضاف: يوم الحادث أصر علي الذهاب للعمل وقال إنه قادر علي إقناع العمال بمواصلة العمل خاصة أنه ساعدالكثيرين منهم علي التثبيت، كما أنه اعتاد علي مثل هذه التظاهرات العمالية وكان يقنعهم دائما بمواصلة العمل والانتاج، لكنه فوجيء بتظاهر أكثر من ألف عامل أحاطوا بمكتبه وقاموا بتحطيم باب المكتب منددين بالهتافات المعادية وهو مالم يتحمله حيث سقط مغشيا عليه.

وأضاف الدكتور مجدي قمت بتحرير محضر في نقطة شرطة المستشفي اتهمت فيه قيادات الشركة بالتسبب في وفاة شقيقي بعد أن تعمدوا الهروب وتركوه وحده يواجه مظاهرة العمال الغاضبة وبعد أن أوحوا لهم أن شقيقي هو السبب في الحوافز المتدنية.