رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

"حاجر بنى سليمان" تصرخ من المشاكل والأزمات

الأهالى حولوا قطعة
الأهالى حولوا قطعة أرض فضاء لمقلب قمامة داخل القرية

يعانى أهالى قرية حاجر بنى سليمان التابعة لمركز بنى سويف مشكلات وأزمات عديدة تتعدد مظاهرها يومياً فى عجز فى أسطوانات البوتاجاز، ونقص فى رغيف الخبز،

وإغلاق للوحدة الصحية أمام المرضى الفقراء وإهمال مديرية الرى لتغطية المصرف الرئيسى بالقرية مما تسبب فى مصرع العديد من الأطفال وتحوله إلى مقلب للقمامة ومخلفات المنازل، فضلاً عن كونه بؤرة للتلوث فأصاب المواطنين بأمراض مختلفة.
ورغم أن القرية البالغ تعداد سكانها نحو 16 ألف نسمة كانت تدين بالولاء للحزب الوطنى المنحل فى الانتخابات الماضية، إلا أنها أصبحت من القرى التى يرتفع فيها مستوى الفقر، وتعانى نقصاً فى الخدمات، فدفعت الثمن باهظاً لمساندته بعد الثورة، ولاقت تجاهلاً شديداً من المسئولين التنفيذيين الحاليين والنواب السابقين.
ويقول سيد أحمد خليل، وحسن عبدالمنعم إبراهيم: نعانى الأمرين فى التعامل مع الأطباء، فالوحدة الصحية مغلقة بصورة مستمرة، فنضطر للجوء إلى صيدلى القرية لإجراء تحاليل للسكر بـ«10 جنيهات»، ونحن مزارعان فقيران وعندما تفاجئنا غيبوبة السكر نستأجر «تاكسى» أو سيارة خاصة مقابل 50 جنيهاً كأغلب حال أبناء القرية الذين يعانون انعدام الرعاية الصحية، رغم وجود وحدة صحية مزودة بجميع الأجهزة الطبية الحديثة، لكنها «خارج الخدمة»، لعدم وجود الأطباء والممرضين والعاملين الإداريين.
بينما أضاف هانى فاروق، وشعبان شاكر عبدالوهاب أن حصة الدقيق المقررة لمخابز القرية لا تكفى احتياج واستهلاك المواطنين، ونصيب الفرد نصف رغيف فقط، ونلجأ إلى شراء الخبز من مخابز مدينة بنى سويف لسد احتياجاتنا، أما المسئولون بمديرية التموين بالمحافظة فأهملوا شكاوى المواطنين الذين

طالبوا بزيادة حصة الدقيق، ناهيك عن سوء حالة الرغيف الذى لا يصلح للاستهلاك الآدمى.
فيما كشف ياسر مسعود جودة، أحد شباب القرية، عن تفشى وباء الحمى القلاعية بين الماشية لعدم تحصينها وغياب الأطباء البيطريين.
ويقول نادى فوزى، طالب إعدادى، ومحمد شعيب عبدالحميد، لا يوجد موقف للسيارات أو وسائل مواصلات تربط بين القرية والمدينة والقرى المجاورة، فنتعرض لاستغلال السائقين الذين يرفعون الأجرة مساء مستغلين عدم وجود وسائل نقل للركاب، كما يشهد كوبرى الحاجر زحاماً شديداً بصورة يومية يشتد فى سوق الخميس الأسبوعى.
فيما يتنافس السائقون على جذب المواطنين، ما يؤدى إلى وقوع العديد من المشاجرات بين السائقين والركاب.
فيما أكد عبدالتواب محمد حسين وعفاف فاروق ومسعدة محمد رجب، أن الحكومات السابقة أهملت إنجاز تخطيط الحيز العمرانى بالقرية لدرجة أنه لم يتم توصيل المرافق للقرية منذ السبعينيات، ما أدى إلى عدم وجود وحدات سكنية فتعدى الكثيرون على الأراضى الزراعية لإيجاد سكن لأبنائهم المتزوجين حديثاً والذين لا يستطيعون إيجاد مسكن مناسب بالقرية.