رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

عودة التوتر بالسلوم..واشتباكات مع الشرطة

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أطلقت قوات الشرطة بمنفذ السلوم البرى على الحدود المصرية الليبية النار فى اشتباكات بالمنفذ، ما أدى إلى مقتل فتحى عبدالباسط العبد الحبونى 18 سنة بطلقتين إحداهما بالبطن والثانية بالقدم على يد مجند شرطة وذلك أثناء مروره من الدائرة الجمركية، كما أصيب شخص إفريقى من اللاجئين المقيمين بالمعسكر الخاص بهم بالمنفذ.

فى الوقت نفسه، حاول أهالى المقتول اقتحام قسم شرطة السلوم لتعود حالة الاحتقان والتوترات مرة أخرى فى السلوم ولكن هذه المرة بين الأهالى والشرطة ليصبح هذا الشاب هو الثالث الذى يلقى مصرعه خلال 48 ساعة فى السلوم .

يأتى ذلك بعد ساعات قليلة من انسحاب الجيش من مشاركته فى تنظيم حركة السفر بمنفذ السلوم بناء على توصيات الاجتماع الذى جمع كلا من مدير المخابرات الحربية بالسلوم  ووفد يمثل أهالى السلوم، وهم بلال جبريل عضو مجلس الشعب عن جزب الحرية والعدالة ورئيس مدينة السلوم عبد الغفار الملاح والعمدة عبد الله الزيات والشيخ محمد الحبونى وأمين حزب الحرية والعدالة بمطروح، وعن الشباب المعتصم على الطريق كل من

على سلامة وعمر خليل وانتهت الجلسة على إعادة فتح الطريق وعودة حركة السيارات المرورية من وإلى منفذ السلوم شريطة أن يتم إخلاء منفذ السلوم من القوات المسلحة وتركه لأمن الموانئ وكذلك اللجوء للشرع للتحكيم فى الواقعة بالإضافة إلى إحالة من تسببوا فى مقتل الضحايا إلى النيابة للتحقيق معهم ومحاسبتهم .

كانت مدينة السلوم الحدودية قد شهدت حالة من الغضب الشديد والثورة نتيجة قتل شابين من أبناء المدينة وإصابة ثمانية آخرين أثر اشتباكات بين الأهالى والجيش الذى أطلق نيران الذخيرة الحية على المواطنين داخل المدينة وعليه قام الأهالى بقطع الطريق الدولى المؤدى إلى منفذ السلوم بالكاوتشوك المشتعل ومنعوا السيارات من المرور من وإلى السلوم .