رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

لطمة إسكندرانية للحزب الوطني

تعرض مسئولو الحزب الوطني‮ ‬بالإسكندرية للطرد من قاعة اجتماعات هيئة الصرف الصحي‮. ‬فوجئ قيادات الحزب أثناء اجتماعهم بقاعة الصرف الصحي‮ ‬بمنطقة سموحة،‮

‬باقتحام عدد كبير من موظفي‮ ‬وعمال الهيئة للقاعة وقاموا بطردهم من القاعة وفض الاجتماع فوراً‮. ‬أصيب الدكتور محمد عبد اللاه نائب رئيس الحزب،‮ ‬والدكتور سعيد الدقاق أمين الحزب بالإسكندرية بحالة من الذهول الشديد وباقي‮ ‬أعضاء الحزب بمجلسي‮ ‬الشعب والشوري‮ ‬المنحلين‮.‬

نفذت قيادات الحزب البالغ‮ ‬عددهم حوالي‮ ‬30‮ ‬قيادة أوامر عمال الصرف الصحي‮. ‬ألقت قيادات الوطني‮ ‬اللوم علي‮ ‬محمود الشاهد عضو مجلس الشعب السابق لأنه قام باستئجار قاعة الصرف الصحي‮ ‬ولم‮ ‬يعلن لمسئول القاعة أن الغرض من الايجار عقد اجتماع لقيادات الحزب الوطني،‮ ‬مما اعتبره مسئولو القاعة خيانة‮ ‬غير مسموح بها ولذلك وجب طردهم،‮ ‬لكراهية الشارع المصري‮ ‬للحزب الذي‮ ‬استعبدهم ثلاثين عاماً‮.‬

كانت قيادات الحزب قد اجتمعت مع عدد بسيط بعد استقالة‮ ‬60٪‮ ‬من القيادات والأعضاء عقب تخلي‮ ‬الرئيس عن منصبه،‮ ‬وكان الاجتماع الملغي‮ ‬سيناقش كيفية قيام الحزب بعد سقوطه،‮ ‬أو إنشاء

حزب جديد بدلاً‮ ‬من اسم الوطني‮. ‬وقال الدكتور محمد عبد اللاه إن الخيارات مفتوحة سواء للبدء من جديد أو تغيير اسم الحزب خاصة في‮ ‬الظروف الجديدة التي‮ ‬تسمح بإقامة الأحزاب دون مشاكل‮. ‬وأكد الدكتور‮ »‬عبد اللاه‮« ‬ان مقار الحزب سوف نستخدمها سواء بالاسم القديم أو الجديد،‮ ‬موضحاً‮ ‬ان الحزب بالإسكندرية‮ ‬يمتلك‮ ‬9‮ ‬ملايين جنيه بالبنك‮. ‬وألقي‮ ‬الدكتور سعيد الدقاق مسئولية سقوط الحزب بعد رحيل الرئيس السابق والاحداث الاخيرة برمتها علي‮ ‬قيادات الحزب بالقاهرة لاختيارهم وجوهاً‮ ‬بمجلس الشعب‮ ‬غير مرضي‮ ‬عنها من وجهة نظره‮. ‬يذكر أن قيادات الحزب قد استبعدت عبد الله عثمان أمين العضوية ودينا زكي‮ ‬أمينة الإعلام من التشكيل الجديد‮.‬