رئيس جامعة طنطا يخرج فى سيارة مصفحة

 

تصاعدت أزمة جامعة طنطا لتدخل النفق المظلم وسط حالة لا مبالاة حكومية حيث احتل العاملون الذين انتهت عقود عملهم المؤقته  منذ سنوات ساحة الحرم الجامعى وأسروا رئيس الجامعه ونوابه الثلاثة وعدد من عمداء الكليات لعدة ساعات حتى استجاب وزير الداخلية لاستغاثات القيادات الجامعية وتحركت الاجهزه الامنيه لفك أسرهم وانقاذهم من قبضة العاملين.

وخرج الدكتور عبد الحكيم عبد الخالق رئيس الجامعه فى سياره مصفحه وسط لعنات المتظاهرين الذين قذفوا السياره بالحجاره وهددوا بمواصلة إحتلال الجامعه لحين الاستجابه لمطالبهم وتعيينهم فورا .

بينما عقد المستشار محمد عبد القادر محافظ الغربيه اجتماعاً مساء امس الاول بديوان عام المحافظه بحضور رئيس الجامعه ونوابه والهيئه البرلمانيه للغربية لمناقشة الازمة.

وسرد رئيس الجامعه تفاصيل المهزلة قائلاً: العاملون لم يجدوا سبيلا لتنفيذ مطالبهم سوى إحتجازى ونوابى داخل الحرم الجامعى وتعدوا على بعض الموظفين بالضرب بعد ان اغلقوا بوابات الجامعه لمنعهم من الوصول لمكاتبهم  .

وأشار "عبد الخالق" إلى أن عدد المتظاهرين  يصل الى ألف شاب من حملة المؤهلات العليا والمتوسطة حيث يريدون العودة للعمل بالجامعه بعد فصلهم منذ سنوات عقب انهاء عقد عملهم المؤقت مؤكداً عدم رفض الجامعه لتعينهم بشرط تدبير الحكومه للمورد المالى.

اما الشيخ السيد عسكر عضو مجلس الشعب فقد شن  هجوما ضاريا على المظاهرات الفئويه متهماً الحكومه بإلاصرار على إستمرار هذه الفوضى والانفلات الامنى وتجاهل مواجهة "فوبيا المظاهرات".

ووصف "عسكر" المتظاهرين الذين إحتلوا حرم الجامعه بـ"الصعاليك" مؤكداً ان الدوله غائبه مع سبق الاصرار خاصة وان الحكومه اصبحت عاجزه وتريد "خراب البلد".

وتابع النائب الاخوانى قائلاَ : "هنقعد نطبطب على شوية العيال الصعاليك وهيطلع غيرهم هنا وهناك".

فى حين رفض مصطفى النويهى النائب الوفدى الهجوم على الشباب المعتصمين الذين يبحثون عن حقهم فى حياه كريمه مؤكداً رفضه للتعدى على العاملين بالجامعة والتصدى لاى محاوله للفوضى.

 وأختتم المحافظ الاجتماع قائلاً أنه يبحث مع المجلس العسكرى اتخاذ إجراء لانهاء الازمه وتوفير الحمايه للحرم الجامعى، مشيداً بدور مديرية أمن الغربيه بقيادة اللواء مصطفى الباز الذى تمسك بسياسة ضبط النفس.