رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أهالى الضبعة يجددون رفضهم لإنشاء المحطة النووية

محطة الضبعة
محطة الضبعة

جدد أهالى مدينة الضبعة رفضهم التام لإقامة محطة نووية على أرض مدينة الضبعة بشكل نهائى .

وقال مستور عبد الونيس أبوشكارة منسق اعتصام اهالى الضبعة المتضررين من اقامة المحطة على ارض الضبعة ان اهالى مركز ومدينة الضبعة يرفضون شكلا وموضوعا اقامة المحطه النووية على ارض الضبعة مهما كانت الظروف .
وأشار ابو شكارة اننا لا نحتاج ارض الضبعة ولا تلزمنا وفى نفس الوقت لا نريد اقامة المحطة بالضبعة ، لكننا نريد اقامة مشروعات تنموية استثمارية على ارض الضبعة من مشروعات ميناء متكامل ومدينة تجارية وصناعية لا تخدم اهالى الضبعة فقط ولكن تنهض بمصر كلها ويستفيد منها الجميع بدلا من المشروع النووى الذى ترتفع نسبة اخطاره أكثر من فوائده .

واوضح أبو شكارة قائلا:  اذا كنا نحتاج للطاقة فهناك بدائل كثيرة لانتاج الكهرباء منها الطاقة البديلة المتجددة مثل الطاقة الشمسية ومشروع منخفض القطارة وطاقة الرياح ولو أن المشروع النووى آمن مثلما يروج له العاملون والمسئولون بهيئة الطاقة النووية فليقيموه فى القاهرة لكنهم يخافون ذلك ويبحثون عن حيازة

الارض بالضبعة التى تبلغ مساحتها حوالى 65 كيلوا مترا مربعا والسيطرة عليها لعمل المصايف بها للاستمتاع مثلما عهدناهم على مدار ال31 عاما الماضية منذ عام 1981 من قرار اقامة المشروع الذى وصفه بالوهمى ولم يفعلوا به شيئا سوى اقامة سور وبعض المخازن ومبنى ادارى به اجهزة كمبيوتر فقط .

جدير بالذكر أن أهالى الضبعة نظموا اعتصاما موسعا منذ 3 اشهر ودخلوا الارض المزمع انشاء المحطة النووية بها واقاموا البيوت البدوية وسمحت لهم القوات المسلحة بممارسة اعمال الزراعة بحدائق التين والزيتون واللوز الموجودة بالداخل بجانب رعى الاغنام والجمال حتى يتم حسم الامر بينهم وبين وزارة الكهرباء عن طريق لجنة الطاقة والكهرباء بمجلس الشعب .