فيديو . أحلام البسطاء تتبخّر بوزارة الزراعة

يشكوالعاملون بالعقود التدريبية بحديقة الأورمان بالجيزة التابعة لإدارة التشجير بوزارة الزراعة من ضعف رواتبهم رغم  مرور 20 عاماً على وجود بعضهم على نفس البند "العقود التدريبية بحديقة الأورمان" تقدموا خلالها بالكثير من الشكاوى منها إلى رئاسة الجمهورية ومجلس الشعب ووزير الزراعة في العهد السابق .

تقول رانيا أحمد عبد الحميد إحدى المتضررات:" نعيش أطول فترة تدريبية في التاريخ، وندعو  الدكتور الجنزوري الذي يملك صلاحيات رئيس الجمهورية التي لم تكن موجودة لدى الدكتورعصام شرف أن ينظر إلينا بعين الإنصاف وتساءلت رانيا :" مستنيين إيه  لحد دلوقتي ؟"  .
وتضيف رانيا:"البعض قضى 20عاماً على أمل التعين أوتوقيع عقد شامل، لقد تقدمنا إلى وزارة القوى العاملة، وللكثير من الصحف التي نشرت مأساتنا دون جدوى،وهناك من العاملين من حصل على البكالوريوس خلال هذه الفترة"
وذكرت أن أصحاب العقود التدريبية ذهبوا إلى كافة وزراء الزراعة في العهدين ولم يكونوا يستطيعون لقاء أحد منهم إلا وعودا من بعض المسؤولين سرعان ما تتبخر، وحججهم المتكررة أنه لا توجد ميزانية في المالية، حتى وزير الثورة  المهندس صلاح يوسف وزير الزراعة واستصلاح الأراضي فألقى الكرة في ملعب المجهول حيث أشار إلى

أن المسؤول عن تعيينهم  الوزير الذي وافق على التعاقد معهم لتدريبهم العملي في إدارة التشجير  !.
لجأوا إلى الوزيرة السابقة عائشة عبد الهادي  وزيرة القوى العاملة فقالت لهم :" لما يكون هناك مجال للتعيين حانعينكم"، ونفس الرد مع إدارات القوى العاملة فكانت الوعود بعقود شاملة كمرحلة لأولى ثم يأتي التعيين لاحقا ولم يحرك أحد ساكنا.
وأشارت "رانيا أحمد عبد الحميد" إلى أن هؤلاء العاملين  ينتظرون بعد الثورة  أن تستجيب الوزارة لتعيينهم أو عمل عقود شاملة لهم حيث لم تتحقق الكثير من الوعود التي تسببت في إحباط العاملين  رغم التزامهم بالحضور  والتوقيع بالحضور والانصراف، وأضافت رانيا  أحمد عبد الحميد "هل من المعقول أنه لا تتجاوز مكافأة العقود التدريبية 100 جنيه للحاصلين على  ليسانس الحقوق "

 

شاهد الفيديو