تلاعب في حصص أسمدة المزارعين بالاسماعيلية
كشف مزارعون الإسماعيلية عن أزمة حقيقية في اختفاء نوعيات الأسمدة الزراعية المطلوبة في نطاق المحافظة.
واكد المزارعون توافر نوعيات الأسمدة الغير مطلوبة في زراعات المحافظة والتي لا يحتاجها المزارعون بالاسماعيلية بما يسمح بتهريبها خارج المحافظة وبيعها في السوق السوداء بالمحافظات المجاورة فيما اختفت نوعيات الأسمدة من الملح والنترات التي تحتاجها زراعات المحافظة حيث يضطر المزارعون للحصول عليها من السوق السوداء بعد تهريبها من محافظات شرق الدلتا .
وانتقد المزارعون سياسة وزارة الزراعة وبنك التنمية والائتمان الزراعي وعدم تمكنها من توفير الاسمدة الزراعية اللازمة لكل محافظة طبقا لطبيعتها الزراعية ولنوعية المحاصيل والخضراوات المنزرعة بها بما يشكل عبء ماليا على المزارعين للحصول عليها من السوق السوداء .وكشف المزارعون بمناطق ابو صوير عن قيام الجمعية بتوفير الاسمدة في غير موعدها وبعد موسم الانتاج بما يتيح الفرصة للتلاعب في الكثير من الجمعيات الزراعية..
ففي منطقة السيع ابار الشرقية والمنايف وابو دهشان اعرب المزارعون عن غضبهم من سياسة الجمعيات الزراعية حيث يتم صرف 20% من الكمية التي يحتاجها الفدان وتعمل الجمعية يومين في الاسبوع واشتكى المزارعون من تحول وظيفة الجمعية من بيع الاسمدة الزراعية لمشروع تجاري حيث يباع داخل الجمعية بطاطين وكتاكيت ويتم بيعها باسعار مضاعفة للفلاحين بالقسط وقال ياسر دهشان احد المزارعين بمنطقة السماكين بالاسماعيلية ان اراضي الاسماعيلية الزراعية رملية وتحتاج للاملاح المعدنية والتي قد اختفت تماما من الجمعيات الزراعية ووصل سعر شيكارة الملح
وقال احمد عبد الرحيم بمنطقة ابو شحاته مركز الاسماعيلية ان هناك نقص حاد في كميات الاسمدة المتوفرة بالجمعيات الزراعية مما يجعل الفلاح فريسة للسوق السوداء باسعار متضاعفة واكد ان الاسمدة لا تتوافر مع بداية الموسم الشتوي والموسم الصيفي بالكميات المطلوبة وان الكميات التي تصرف للفلاح لا تتعدى نسبة ال 40% دون النظر لحيازة الفلاح ومساحات الاراضي التي تحتاج لاسمدة .