رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

لطفى: "أطباء بلا حقوق" تريد السيطرة على النقابة

بوابة الوفد الإلكترونية

كشف الدكتور أحمد لطفي مقرر اللجنة الإعلامية بنقابة الأطباء "أن فصيل "أطباء بلا حقوق" يحاول "تسييس" النقابة، وتصفية حسابات انتخابية، والسيطرة على النقابة، والظهور أمام الأطباء بصورة المدافع عن الحقوق بينما النقابة هي التي تضيعها، وتشوه صورة الأعضاء الذين تولوا المسئولية عبر انتخابات حرة ونزيهة.

وأكد لطفى من خلال البيان والذى قام بالتوقيع عليه هو والدكتور عبد الله الكريونى مقرر لجنة الحريات بالنقابة على أن حركة أطباء بلا حقوق بدأت كحركة مهنية خالصة، ثم انحرف بها المسار بعد سيطرة بعض القوى اليسارية عليها وأصبحت تخدم مشروعا سياسيا أكثر منها خدمة الأطباء والمهنة.

واستنكر لطفى الاتهامات التي وجهت لمجلس النقابة ومحاولات  تسييس النقابة وإبعادها عن مسارها النقابي المهني بعد إعلان تأجيل الجمعية العمومية للنقابة.
مؤكدا على أن النقابة ستظل تدافع عن حقوق الأطباء بعيدا عن الانتماءات الحزبية والسياسية التي يروج لها البعض.
وقال لطفى "إن ما حدث أول أمس الجمعة أثناء الجمعية العمومية العادية للأطباء من سب وقذف للنقيب وبعض أعضاء المجلس ما هو إلا غوغائية من بعض الأطباء، مشيرا إلى أن هذا الأسلوب لا يليق بأطباء أصحاب مهنة ورسالة إنسانية نتيجة لعدم عقد الجمعية العمومية.
موضحا أن عملية التسجيل للجمعية العمومية كانت تتم بشكل علني وأمام الجميع.
ومن جانبه، أكد د.عبدالله الكريوني مقرر لجنة الحريات

بالنقابة على  أن هناك محاولات من فصيل معين "لتسييس" النقابة وهناك الكثير من المزايدات وكنا نتمنى أن تكون القضايا التي تطرح في الجمعية العمومية مهنية وفقط ولكن فوجئنا بالاجتماع الذي عقد بعد عدم اكتمال النصاب، أن بعض الأطباء يطرحون قضايا سياسية.

وأشار "الكريوني" إلى أن مجلس النقابة لم يقم بإلغاء الجمعية العمومية كما يروج البعض ولكنها أجلت لمدة أسبوعين لتنعقد لمناقشة نفس القضايا التي كانت مطروحة.

واستنكر "الكريوني" ما قام به بعض الأطباء "المسيسين" من تعمد إهانة رمز الأطباء ونقيبهم دون مبرر معتبرا ذلك سقطة أخلاقية، وشدد على أن النقابة هي لكل الأطباء ويجب أن يخلع كل من تم انتخابه عضوا بمجلسها العباءات الحزبية والسياسية.

وأضاف "الكريوني" أن بعض التيارات التي فشلت سياسيا لانعدام تواجدها وتواصلها مع الناس تحاول الالتفاف الآن على العمل النقابي وإثبات تواجد وهمي في النقابات المهنية.