رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

أزمة السولار تنذر بكارثة بالدقهلية

أزمة السولار
أزمة السولار

أصبحت أزمة السولار ونقص البنزين 80 و90  مصدر ازعاج تهدد الموطنين وتنذر بكارثة وموجة جديدة من الثورة، ورغم وعود وزارة البترول بأن أزمة السولار سوف تنتهي خلال أيام, إلا أن وزير التموين والتجارة الداخلية أكد أنها أزمات متجددة.

وأكد عبد اللطيف متولي  45 عاما "سائق" أن السولار يهرب للخارج ويذهب لفلسطين عن طريق بحيرة المنزلة, لتموين الحاويات والسفن خارج المياه الإقليمية دون تحرك من المسئولين, ونحن نقف فى طوابير كي نحصل على حقنا ولا نجده إلا بعناء إذا تحصلنا عليه.
وتسأل: أين المجلس العسكري ودوره  ليمنع تلك المهازل ويحاكم هؤلاء؟.
وأشار  محمود سامي عبد الغني فلاح أن النظام السابق يفتعل تلك الأزمات فهو المستفيد منها حتى يشعر الشعب بان البلاد تضيع فيترحموا على أيام النظام البائد"، وأضاف: سوزان مبارك من أكثر المتسببين في الأزمة والمستفيدين بتدمير الثورة حتى لا تقف الثورة على قدمها بسبب هذه الأحداث المتلاحقة، وأنه يتمنى أن تحل أزمة السولار فقد تلقينا العديد من الوعود من الدكتور يسرى هاني بحل الأزمة ونحن ننتظر.
وكشف مصطفي الشربيني صاحب مخبز بالمنصورة أن المشكلة الآن خلو السولار حاليا من نسبة الزيت والذي يساعد في عملية الاحتراق البطيء, وقد أصبحت الكمية تحتاج لمضاعفتها بسبب احتراقها السريع والذي يدفعنا للحصول علي جزء من المخزون وشراء كميات أخري لاستكمال حصتنا من إنتاج رغيف الخبز المدعم يوميا.

من جانبه, أكد اللواء صلاح الدين المعداوي محافــظ الدقهلية أن جهود

الرقابة التموينية ومباحث التموين قد أسفرت عن التحفظ علي 11 ألف لتر سولار, وإخطار النيابة العامة لمزاولة شئونها في المحضر رقم 5478 جنح المنصورة الذي تم تحريره لاصحاب محطات الوقود والسائقين, لمخالفة القانون 453 لسنة 54 لمزاولة منشأة تجارية بدون ترخيص, والقانون 109 لسنه 80 لاستيلائه علي حصة تموينية مدعمة, والقرار 102 لسنه 2011 لقيامه بتفريغ حمولة السيارة من السولار في غير جهة الوصول المدونة في فاتورة الشحن.

وأكد محمد نعمان وكيل مديرية التموين بالدقهلية أن المستغلين من أصحاب السوق السوداء عديدون يأتون في الأوقات العصيبة ليقوموا بسحب السولار من المحطات ورفع سعره كيفما شاءوا، والمؤسف والمحزن أن أصحاب بعض محطات البنزين لهم دور في ذلك, فحيث تمكنت قامت مباحث التموين بمن ضبط 5000 لتر مهربة، ومدير المحطة كان المسئول عن ذلك لرغبته في رفع السعر وكميات أخرى في عدد من المحطات، فالقضية تكمن في الضمير وحب الوطن وهؤلاء افتقدوا ذلك.