رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الفرجانى: التعديل الحكومي مجرد تجميل


قال الدكتور نادر الفرجانى خبير تقارير التنمية البشرية العربية، ‍ل‍ "بوابة الوفد": إن التشكيل الجديد للحكومة التى من المنتظر عرضها على رئيس القوات المسلحة خلال ساعات، ما هو الا تجميل شكلى واستمرار لوجود الحزب الوطنى وحكم مبارك البائد.

وأكد ان السقوط المدوى للطاغية لا يعنى سقوط نظامه، الذى أكد على أنه مازال باقيا وان كان مهلهلا رثا يحاول الانقضاض على ثورة "الفل" حسب تعبيره لافتا الى الحكومة القائمة ليست الا حكومة الحزب الحاكم المخلوع.

وتابع: ان مهمة إسقاط النظام تبقى غير مكتملة دون اسقاطها حكومته، وسرعة تشكيل حكومة جديدة تعبر عن تنوع الطيف السياسي في مصر، بحيث تصبح قادرة على أن تمثل بدايات التحرك نحو غايات الثورة، ومؤكدا على ان مهمة بناء النظام الذى يكفل تحقيق هذه الغايات هو التحدى القادم والأصعب.

وأضاف ان معالم المرحلة الانتقالية ستحدد طبيعة طريق التحول إلى تحقيق غايات الثورة، مشيرا لدور المؤسسة العسكرية بقوله: "ان التوفيق حالفها في مجمل خطاها في حماية الثورة والتمهيد لتحقق غاياتها حتى الآن، ومع ذلك

تبقى بعض العثرات القائمة أو المحتملة التي نحاول التنبيه إليها بصياغة إيجابية كضمانات لصحة المرحلة الانتقالية".

واعتبر الفرجاني أنه يأتي على رأس هذه الضمانات ضرورة ألا تقتصر مهمة لجنة تصحيح الدستور القائم على شروط الترشح وضمانات حرية الانتخابات ونزاهتها، بل لا مانع من أن تقيد السلطات المطلقة الممنوحة لرئيس الجمهورية في الدستور الحالي، كما يلزم أن تفتح التعديلات الحالية الباب، لعملية سياسية وشعبية لصوغ دستور جديد متكامل يستطيع ان يحمل تحقيق غايات الثورة، بعد الانتخابات التشريعية القادمة.

وشدد على أنه من الضروري عدم إعفاء الرئيس المخلوع، وعائلته وحواشيه من المساءلة، وإلا أضحت عملية المساءلة عن آثام النظام السابق مهزلة مفضوحة، تعوّق بناء مصر الحرية.