رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

لواء: العسكرى سيترك السلطة عقب الانتخابات

بوابة الوفد الإلكترونية

نظمت جامعة الفيوم ندوة تثقيفية استضافت اللواء أركان حرب محمد نبيل فؤاد واللواء أركان حرب ممدوح عطية.

وأقيمت برعاية الدكتور عبد الحميد عبد التواب صبري رئيس الجامعة وحضرها الدكتور مجدي حنا والدكتور فريد عوض حيدر نواب رئيس الجامعة .
بدأ اللواء نبيل فؤاد الندوة بدعوة الحاضرين للوقوف دقيقة حداداً على أرواح شهداء حرب أكتوبر المجيدة وحروب الاستنزاف وشهداء ثورة 25 يناير.
وقال إن السلطة في مصر لم تفاجأ بقيام ثورة 25 يناير العظيمة لأنها كانت معلنة على مواقع الانترنت ، ولكن ما حدث هو أن السلطة لم تقدر الأمور حق قدرها ، ولم تعط للأحداث ما تستحق من اهتمام فتعاملت مع الأمور بأسوأ ما تكون الإدارة، فقد كان شعار المظاهرات في بدايتها عيش – حرية – كرامة إنسانية وعدالة اجتماعية، ومع سوء الإدارة والاستخفاف بالأحداث ارتفع سقف المطالب حتى وصلت إلى المطالبة بإسقاط النظام ، وبعد أن انهارت الشرطة صدرت الأوامر إلى القوات المسلحة بالنزول إلى الشارع وحماية المنشآت ، وقد انحازت القوات المسلحة منذ البداية إلى الشعب وكانت حامية للثورة.
وأضاف أن مصر دولة محورية مركزية لذلك فهي مستهدفة منذ قديم الأزل، وأكبر مثل علي ذلك عندما فوجئت الولايات المتحدة والدول الأوربية بقيام الثورة لم تعلن تأييدها وانحيازها للثورة إلا بعد أن تأكدت أن النظام ساقط لا محالة ومع ذلك فهي تريد للثورة أن تحذو حذو مبارك ، لذلك فقد ضرب حصار خانق على مصر حتى

لا تستلهم روح ثورة 1952 ومن هنا نستطيع معرفة الطرف الثالث واللهو الخفي لكل الكوارث التي تحدث في مصر والدليل على ذلك استقرار الأوضاع بعد تجفيف منابع التمويل بعد قضية تمويل المنظمات .
وعن المجلس العسكري فقد أكد رغبة المجلس العسكري في ترك السلطة عقب انتخابات رئيس الجمهورية بعد أن سلم السلطة التشريعية والرقابية لبرلمان منتخب انتخاباً حراً نزيهاً في انتخابات لم تشهدها مصر من قبل ، وكل ما يقال ويشاع عن المجلس العسكري هو محض كذب وافتراءات ، فقد حققت القوات المسلحة خلال عام الكثير ، فعلى سبيل المثال تبرعت القوات المسلحة بمبلغ 2 مليار جنيه لبناء مساكن للشباب ، وقامت بنقل وتأمين  الأموال من البنك المركزي إلى البنوك يوم 5 فبراير 2011 في سرية تامة بعد أن انهار جهاز الشرطة ولم يكن هناك أموال في البنوك، كما قامت القوات المسلحة بتفريغ ونقل شحنات القمح من المواني إلى الصوامع والمخازن خلال الثورة .