رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الآلاف بالجيزة يتدافعون لحجز الشقق. فيديو


تدافع آلاف المواطنين من كافة أرجاء محافظة الجيزة منذ الصباح الباكر أمام مجمع المصالح بالمحافظة آملين في موضع قدم أمام منافذ تلقي الطلبات خلف المبنى والذي شهد ازدحاما شديدا وتدافعا أشعل في خواطر البعض مظهرا للثورة وردد بعضهم بصوت واحد "عاوزين حقوقنا" .

 

بدا على المظهر العشوائية الشديدة وعدم التنظيم، فبينما يتدافع الآلاف للوصول لتقديم الطلبات مشفوعة بصور الاوراق المطلوبة، يقف أحد الاشخاص في مكان مقابل يرد للناس طلباتهم ولايعرف أحد اذا كانت هذه طلبات تم رفضها لسبب ما، أم أنها ألقيت خلف المبنى بعد استلامها من الجماهير كما يدعي مواطنون.

وقال أحد الشباب: "يبدو أن الموضوع فشنك، لايوجد نظام كما ترى، إنهم يريدون امتصاص الغضب الشعبي بوعود وهمية".بينما وجدنا آخر يشعر بسعادة بالغة سألناه قال: "لقد سلمت الملف وأخذت ايصالا".

وتقول إحدى المواطنات: "العجيب في الأمر ان الايصالات التي تم تسليمها لنا عبارة عن أوراق بالية مستخدمة مسبقا منها ماهو ظهر فاتورة او نصف ورقة مقطوعة متسخة عليها ختم واسم صاحب الملف دون بيان لرقم أو كود أو حتى تاريخ استلام".

مشاعر الرغبة والأمل في الحصول على الحقوق بعد ثورة 25 يناير جعلت الآلاف يتدافعون على

أبواب المصالح الحكومية طلبا للوظائف والشقق الموعودة، هذه المشاعر تتحول الى الإحباط واليأس عندما يرون إجراءات عشوائية وعدم تنظيم في عمليات تلقي الطلبات .

كان الاولى بالحكومة أن تنظم عملية تلقي الطلبات حتى تكسب ثقة المواطنين وتشعرهم ببوادر التغيير، والمفروض أنهم يتوقعون استقبال الآلاف من الطلبات فور الإعلان عنها، فكان بديهيا أن يتم تجهيز أماكن تسع هذه الاعداد، من خلال أكثر من منفذ لتخفيف الضغط على مجمع المصالح لتكون في المراكز والأحياء والبريد ويتم إرسالها بعد ذلك الى الجهة المختصة بدلا من هذا الانهاك للجماهير عبر عشوائية التعامل..

وفي نفس السياق ماقام به بعض المواطنين من اضرام النار في مخلفات وأوراق قديمة خلف مبنى محافظة القاهرة، احتجاجا على تأخير تسليم شقق خاصة بحديثى الزواج.

شاهد فيديو