رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

هنية: ادعاءات العادلى على حماس باطلة

بوابة الوفد الإلكترونية

نفى رئيس وزراء حكومة حماس  اسماعيل هنية اتهامات وزير الداخلية المصري الاسبق حبيب العادلي حول اقتحام عناصر تابعة لحركة حماس للسجون المصرية إبان ثورة 25 يناير.

وقال هنية في تصريحات صحفية له عقب لقائه برئيس مجلس الشعب المصري د. محمد سعد الكتاتني إن هذه ادعاءات لا أساس لها من الصحة، وأنفيها جملة وتفصيلا، مؤكدا أن حركة حماس لم تتدخل مطلقا في الشأن المصري، قبل أو أثناء أو بعد الثورة".
وأوضح هنية أن لقاءه مع الكتاتني جاء لبحث عدد من الموضوعات كان على رأسها أزمة الكهرباء التي يعاني منها قطاع غزة، مشيرا الى أن مجلس الشعب المصري أبدى استجابة للمساهمة في حل هذه الأزمة التي تسبب فيها الاحتلال الاسرائيلي.

ونفى هنية وجود اي خلافات داخل حركة حماس حول تشكيل الحكومة الائتلافية أو بسبب أي موضوعات أخرى، وقال إن هذه الخلافات موجودة فقط على صفحات الجرائد ووسائل الاعلام مؤكدا أن حماس حركة موحدة وعصية على الانشقاقات والخلافات، موضحا أن الأمور داخل حماس تدار بشكل مؤسسي.
وأوضح أن لقاءه مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن هو اللقاء الأول بعد خمس سنوات من القطيعة السياسية ويأتي في إطار التأكيد على المصالحة الفلسطينية والتمسك بالوحدة وإنهاء الانقسام داخل الصف الفلسطيني، واستعادة لروح اللحمة بين ابناء

الشعب الفلسطيني.
وأشار هنية الى استمرار الاعتداءات والاقتحامات على المقدسات الدينية سواء الاسلامية أو المسيحية على يد قوات الاحتلال، وكان آخرها اقتحام المسجد الاقصى الاحد الماضي ثم الكنيسة في اليوم التالي، مؤكدا على استمرار أبناء الشعب الفلسطيني في الدفاع عن المقدسات الدينية برمتها، مطالبا بضرورة وضع خطة عربية إسلامية لإنقاذ المسجد الاقصى في مواجهة المخطط الصهيوني، موجها حديثه للعالم الإسلامي قائلا "القدس في خطر".
ووصف اعتقال رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني عزيز الدويك بأنه اعتداء صارخ من قبل قوات الاحتلال الصهيونية على قواعد الديمقراطية، مشيرا الى أنه طرح أزمة اعتقال الديوك على الكتاتني وطالبه بالاهتمام بالقضية والضغط للإفراج عنه وعن كافة المعتقلين السياسيين.
وقال هنية إن نواب مجلس الشعب المصري أكدوا له استعادة مصر لدورها القائد تجاه القضية الفلسطينية، مؤكدين على دعمهم لها، حتى إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.