رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

البلطجية يمنعون صيادي المنزلة من العمل

البلطجية يمنعون صيادي المنزلة من العمل

تشهد بحيرة المنزلة التابعة لمحافظة الدقهلية أحداثا ساخنة منذ مساء أمس الأول، عندما منع مجموعة من البلطجية أكثر من

250 ألف صياد من النزول للبحيرة للصيد .

ولجأ الصيادون لقطع طريق ترعة السلام الموازي للبحيرة وهو يربط بين دمياط والإسماعيلية مرورا بالدقهلية، مما أدي لإصابة الطريق بالشلل التام .

وأكد الصيادون أن جزءًا كبيرًا من البحيرة استولي عليها أعضاء مجلس الشعب عن الحزب الوطني وأقاربهم بقوة النفوذ، وما تبقي منها استولي عليه البلطجية مستغلين الغياب الأمني .

وأكد رضا فياض، أحد الصيادين، أن ضيق الحال دفع بأكثر من عشرين ألف صياد للصيد في بعض ممرات البحيرة، ومن يحاول الاعتراض يهدده البلطجية بالقتل .

وأضاف فياض: تقف شرطة المسطحات عاجزة عن التصدي للبلطجية، مما دفع الصيادين للخروج في ثورة حيث تم قطع طريق ترعة السلام الموازي للبحيرة مساء أمس حتي يتحرك رجال القوات المسلحة لإنقاذ مصدر الرزق اليومي لآلاف الصيادين .

وقال هاشم نجم عضو مجلس محلي المحافظة عن حزب الوفد إن المشكلة تصاعدت، حيث انتظر الأهالي قدوم الجيش بعد أن فقدوا الأمل في شرطة المسطحات لوجود عناصر تتعاون مع البلطجية.

أضاف نجم، تأخر رجال الجيش زاد من ثورة الصيادين ودفعهم لتكسير بعض السيارات معظمها ملكًا لأعضاء مجلس الشعب المنحل وأعوانهم.

وأكد ماجد هلال أحد أهالي الليثة، أن

بعض الصيادين طردوا موظفي وعمال محطة رفع المياة بترعة السلام رقم (1) ، التي تعد مصدر رئيسي لضخ المياه إلي سيناء مما أدي إلي جفاف المياه بعد مركز الجمالية ...

وأكد ربيع محمد الشحات رئيس لجنة الوفد بالجمالية أن الصيادين في بعض القري المطلة علي البحيرة تجمهروا بصورة كبيرة مطالبين بإخراج الفساد من بحيرة المنزلة التي كانت تغطي 60 % من الثروة السمكية في مصر.

وقال العربي فياض أحد الصيادين من مركز المطرية إن الصيادين يرون أن الجيش هو القادر الوحيد علي ردع البلطجية وأصحاب النفوذ والسطوة. وأضاف أن هناك لجنة تم تكوينها من 50 محاميا لإعداد ملف عن مخالفات البحيرة لتقديمه للنائب العام .

وتحاول قيادات الشرطة العسكرية إقناع الصيادين وأهالي مركز الجمالية بفتح الطريق الذي أصيب بالشلل التام، بعد أن توقفت علي جانبيه الشاحنات الكبيرة المحملة بالبضائع المختلفة.