رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

ويكيليكس: طنطاوي وطنى جدا وعنان مقبول

كشفت صحيفة " الجارديان" البريطانية الاثنين عن برقية دبلوماسية أمريكية سربها موقع "ويكيليكس" تصف وزير الدفاع المصري المشير محمد طنطاوي بأنه "مسن ويعارض التغيير".

وأشارت الصحيفة إلى أن المجلس الأعلى للقوات المسلحة لم يقم بأية خطوة تشير إلى أنه يرغب في إحداث تغيير سريع أو جذري وأنه أكد على سريان اتفاقية السلام مع إسرائيل مما يضمن استمرار المساعدات الأمريكية للجيش المصري إلا ان تسريبات "ويكيليكس" تركز على انتقاد المشير طنطاوي البالغ من العمر 75 عاما.

ونقلت الصحيفة عن برقية أرسلها فرانسيس ريتشاردوني السفير الأمريكي السابق بالقاهرة في مارس 2008 يصف فيها طنطاوي بأنه: "عذب اللسان ولبق، لكنه غارق في مستنقع مرحلة ما بعد كامب ديفيد التي جاءت لتخدم مصالح المؤسسة العسكرية خلال العقود الثلاثة الماضية" .

مضيفا:" أن طنطاوي وحسني مبارك منهمكان في تثبيت أركان النظام والحفاظ على الوضع الراهن حتى نهاية وجودهما. ببساطة هما لا يملكان القدرة أو الرغبة في التغيير".

وتضيف البرقية: " إن طنطاوي لم يستخدم نفوذه في مجلس الوزراء لمعارضة الإصلاحات السياسية والاقتصادية التي يعتبرها إضعافا لسلطة الحكومة المركزية". متابعة" تشعر أنه على أعلى درجة من الوطنية".

وتابعت الصحيفة أنه على الرغم من اعتماد مصر على تمويل الجيش الأمريكي

إلا ان المسئولين الأمريكيين وصفوه دائما بأنه متحفظ اتجاههم، بينما وصفوا

الرجل الثاني في المجلس العسكري الأعلى الفريق سامي عنان ، الذي كان في واشنطن خلال بدء المظاهرات، بأنه أكثر ميلا للتواصل.

وأشارت الصحيفة إلى أن جماعة الإخوان المسلمين يعتبرون عنان الشخصية المفضلة لديهم ونقلت عن قد أحد أعضائها ،الذي رفض الكشف عن اسمه قوله:" كان يمكن أن يكون مستقبل مصر.. أعتقد أنه مقبول".

وباستطلاع رأي المسئولين الأمريكيين في الفريق عنان قالوا: "إنه في موقف لا يحسد عليه، حيث يبدو أنه الرجل المفضل لدى الطرفين المتعاديين الولايات المتحدة والإخوان المسلمين الذين يعتبرونه الرجل المفضل في المجلس العسكري".

 

أما باقي أعضاء المجلس العسكري الثلاثة، رضا محمود حافظ قائد القوات الجوية ، والفريق عبدالعزيز سيف الدين قائد قوات الدفاع الجوي، والفريق مهاب محمد حسين مميش ، فهم في الظل إلى حد ما الآن على الأقل، ولم تتناولهم برقيات الدبلوماسية الأمريكية الصادرة من القاهرة.