عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

استمرار إغلاق ميناء عين السخنة لليوم الرابع

بوابة الوفد الإلكترونية

تواصل اليوم الاربعاء اعتصام عمال ميناء عين السخنة بالسويس لليوم السابع على التوالى وإضرابهم عن العمل لليوم الرابع على التوالى بعد فشل العديد من جهود الواسطة والمفاوضات بين عمال ميناء عين السخنة المضربين والبالغ عددهم حوالى 1200 عامل وشركة دبى العالمية التى تدير الميناء.

ويأتى الاعتصام نتيجة مساومات شركة دبى العالمية على مطالب العمال الفئوية واصرار العمال المضربين على تحقيق جميع مطالبهم كاملة ومنها صرف بدل مخاطر لهم وصرف حوافزهم عن ارباح اعوام 2008 و 2009 و 2010 واعادة هيكلة رواتبهم ودراجاتهم الوظيفية وفق اقدميتهم ومؤهلاتهم الدراسية فى حين عرضت شركة دبى العالمية على العمال صرف بدل المخاطر فقط لهم ورفض العمال عرض شركة دبى .
الامر الذى ادى الى  استمرار إغلاق ميناء عين السخنة منذ يوم الاحد الماضى بسبب فشل التوصل لاتفاق بين العمال المضربين وشركة دبى العالمية. وتواصل احتجاز كل سفينة حاويات بضائع تصل الى غاطس ميناء عين السخنة بسبب اغلاق الميناء حتى بلغت 5 سفن بضائع حاويات محتجزة.
واسفرت الأحداث عن شروع العديد من المستوردين فى تحويل اتجاة سفن حاويات البضائع القادمة الى مصر عبر ميناء عين السخنة الى ميناء جدة السعودى وارسال بضائعهم الى اسواق السعودية وباقى دول الخليج تهربا من فرض ملاك السفن غرامات تاخير باهظة عليهم فى حالة احتجاز سفنهم فى غاطس ميناء عين السخنة نتيجة

اغلاق الميناء بسبب اضراب العاملين.
وكذلك شروع العديد من المصدرين فى ايقاف صادراتهم الكبيرة الى دول جنوب شرق اسيا والسعودية ودول الخليج وتكبدهم خسائر جسيمة بسبب اغلاق ميناء عين السخنة والذى يعد الميناء المصرى الوحيد على البحر الأحمر المجهز لاستقبال سفن بضائع الحاويات الكبيرة والعملاقة.
وحذرت مصادر ملاحية مسئولة من التأثير السلبى الكبير على الاقتصاد المصرى المتداعى اصلا بسبب استمرار اغلاق ميناء عين السخنة الى اجل غير مسمى.
وأشارت المصادر الى تسبب اغلاق ميناء عين السخنة لاول مرة لمدة 4 ايام فى شهر سبتمبر الماضى نتيجة اضراب العاملين فى خسائر جسيمة للدولة والشركات والافراد بلغت حوالى 200 مليون جنيه ووجود مخاوف من تضاعف خسائر الدولة والشركات والافراد نتيجة الإغلاق الحالى لميناء عين السخنة بسبب عدم تحقيق نفس مطالب العمال منذ الاضراب الاول بعد ان انفقت الدولة مليارى جنيه عام 2000 لانشاء وافتتاح ميناء عين السخنة.