رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مضيفات يقمن دعوى لارتداء الحجاب

بوابة الوفد الإلكترونية

كشفت دعوى قضائية أقامتها 200مضيفة جوية بوزارة الطيران عن أن الفريق أحمد شفيق، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية منعهن من ارتداء الحجاب عندما كان وزيرًا للطيران في عهد مبارك.

وتطالب المضيفات في دعواهن بالسماح لهن بارتداء الحجاب أسوة بالدول الأخرى المسيحية مثل الخطوط الجوية الإيطالية والخطوط الجوية البريطانية التي تسمحان للمضيفات المسلمات بارتداء الحجاب.
وحددت المحكمة جلسة 14 مارس المقبل لنظر القضية.
وقالت مايسة عبد الهادي إحدي المضيفات التي أقمن الدعوى لـ "بوابة الوفد" إن وزير الطيران يرفض بدون سبب ارتداء المضيفات للحجاب رغم أننا في دولة إسلامية، كما أن المضيفة التي تصر على ارتداء الحجاب ينقلونها إلى طاقم المضيفات الأرضيات ويتم معاقبتها بتخفيض راتبها إلى الثلث ليصبح نحو 1800 جنيه فقط.
وواصلت بأن قرار منع ارتداء الحجاب مخالف للعقد المشترك بين المضيفات ووزارة الطيران، حيث لا يوجد به من قريب أو من بعيد شرط عدم ارتداء الحجاب, بالاضافة علي احتواء العقد علي بنود أخري تمس الحياة الشخصية للمضيفة مثل عدم الزواج إلا بعد مرور عامين من عملها كمضية ولا تنجب إلا بعد سنة من زواجها.
وأضافت أن الخطوط الجوية المصرية كان بإمكانها بعد هذه الشروط أن تضع شرط عدم ارتداء الحجاب, ولكنها تعلم ان هذا لا يصح في بلد الأزهر ودولة مسلمة.
وأضافت عبد الهادي أن المضيفات الجويات بذلن محاولات كثيرة منذ التسعينيات لارتداء الحجاب مثل طلب قدمته كابتن طيار نيرين سالم للسماح لها بارتداء الحجاب, وقالت في طلبها إن ارتداء الحجاب ليس مشكلة لانها لا تتعامل مباشرة مع الركاب, فرفضوا وقالوا لها إن الحجاب يعوقك عن سماع الرادار من برج المراقبة, فقالت لهم إنها اثناء الطيران ستزيح الحجاب عن أذنيها, فرفض المسئولون تماما، وعندما ألحت فصلوها من عملها, كما أنه توجد المضيفة أميرة منسي عام 2002 عندما حاولت جمع توقيعات من مضيفات تريد ارتداء الحجاب, ففي أثناء جمعها التوقعات, اعترضها أحد الأشخاص داخل المطار, وقال لها سأساعدك فيما تريدنه, واصطحبها إلي المطار القديم في دور يسمي بالدور المسروق أو الدور الاستديو لايعلم أحد عنه شىء سوي بعد هذه الواقعة, فوجدت أنه مكان لمباحث أمن الدولة, وقالوا لها "حجاب إيه اللي عاوزين تلبسيه دا سيدة مصر الأولي مش لبساه"  ووجهوا لها كلاما غير لائق وشديد اللهجة.
وهناك محاولات كثيرة من الشركة للضغط علي المضيفات التي تفكر في ارتداء الحجاب, حيث أنشأت شركة مصر للطيران إدارة منبثقة من إدارة المضيفات, تعمل علي التنسيق بين إدارة المضيفات والإدارات

الإخري من إدارة الاكل والاسعافات الاولية وغيرها, بحيث يتم نقل من تنوي ارتداء الحجاب إلى هذه الإدارة, ولكنها تحصل علي ثلث راتب مضيفة الطيران أي لا تحصل إلا علي 1800جنيه.
وبعد قيام ثورة 25 يناير التي أيدناه جميعا, قامت المضيفات التي ترغب في ارتداء الحجاب بعمل وقفات احتجاجية في ميدان التحرير وأمام ماسبيرو.
وأضافت عبد الهادي: إنه بعد هذه الوقفات قامت شركة مصر للطيران بعقد اجتماعات كثيرة لبحث مانطلبه, وتم ترشيحي من قبل زميلاتي بالتحدث بأسمائهن مع ادارة الشركة, وعندما قابلتهم قالوا لي إننا نوافق علي ارتداء الحجاب بالزي الفرعوني علي شكل باروكة بضفاير, وهذا ما أثار استياءنا, لاننا لسنا في حفلة تنكرية, كما أن هذه الباروكة لا تختلف عن عدم ارتداء الحجاب, فقدمت لهم اقتراحات جيدة بربطات حجاب غاية في الشياكة, فقالوا لنا إنها تكلفنا 9ملايين جنيه ونحن الآن في وضع اقتصادي لا يسمح بذلك, فقلت للجنة إنه يوجد بمخزن المطار ايشاربات عديدة ممكن استخدامها, كما أن الشركة تعطي لكل مضيفة عند استلامها العمل 5 أنواع للزي, ولا يوجد اعتراض عليهم, فكل مضيفة ترتدي ما يناسبها, كما أن إدارة المطار تسمح بارتداء الحجاب في كل الادارات, من علاقات عامة, وإدراة استقبال كبار الزوار, وقطع التذاكر ومضيفات المحطة, وتقوم بإعطائهن ايشاربات مع الزي, ولكن قرار عدم ارتداء الحجاب يقتصر علي المضيقات داخل الطائرة.
وأضافت أن الخطوط الجوية البريطانية والإيطالية والماليزية والإندونيسية تسمح بارتداء الحجاب داخل الطائرة, ونحن في بلد الأزهر ولا يسمح لنا بذلك, كما أننا عندما ندخل مطار جدة بالسعودية يتم اجبارنا من إدارة المطاربالسعودية بارتداء الحجاب قبل النزول من الطيارة.