رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

فساد محطات تعبئة الغاز وراء أزمة البوتاجاز بكفر الشيخ

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

كشف بعض أصحاب مستودعات الغاز بكفر الشيخ عن تعمد محطات التعبئة إنقاص كمية الغاز السائل المعبأة داخل أسطوانات البوتاجاز بنسبة تصل من 2 إلى 3 كيلو فى كل مرة أثناء التعبئة.

وبينوا أن ذلك يتم عن طريق عدم إفراغ الرواسب التي من المفترض أن  تقوم المحطات بإفراغها بصفة دورية، ومخالفة الشروط المعمول بها .
وأكدوا أن الكمية التي توفرها المحطات خلسة من الأسطوانات المنزلية تعبأ في الأسطوانات الكبيرة التجارية التي تستخدم في المطاعم والمقاهي بسعر السوق السوداء.
وأضافوا أن هذه الأفعال تعد أحد أسباب الأزمة وذلك لاستهلاكها بالمنازل في وقت أقل من الوقت الطبيعي بأكثر من أسبوع، مما أدي إلي الإقبال الزائد من المواطنين علي طلبها، فضلا عن ظروف فصل الشتاء التي كانت تحدث فيه أزمة طفيفة لا تمثل 20% من الأزمة الحالية الطاحنة التي نتج عنها ضحايا؛ قتلى ومصابون بين الأهالي بسبب أسبقية الحصول علي الغاز.
وأرجع علي حمودة عامر المدير المسئول عن مستودع ست البنات أحد أسباب الأزمة بالإضافة إلي نقص الوزن هو خصم 30% من حصة المستودعات الفعلية مقارنة بالأعوام السابقة، بالإضافة إلي الإقبال الكبير من أصحاب مزارع الدواجن علي الأسطوانات وشرائها

بأسعار خرافية من ضعاف النفوس بسعر يصل إلي 30جنيها، وذلك لظروف شدة البرد القارس لهذا العام، بالإضافة إلي استخدام الأسطوانات المنزلية لمصانع الطوب والمحال التجارية.
وأضاف أن انعدام الرقابة تماما وسوء التوزيع والانفلات الأمني لهم دور كبير فى الأزمة فضلا عن كثرة تجار السوق السوداء من البلطجية الجشعين. مستغلين عدم وجود رقابة فعلية .
وأشار المواطنون إلى أن ضعاف النفوس من مفتشي التموين أداروا الأزمة لصالحهم للتربح والحصول علي مميزات مادية وشخصية.
وأكدوا أن هناك حلولا كثيرة للأزمة مستشهدين بحل مشكلة الخبز التي كانت أسوأ من الغاز بتحويلها إلي جمعيات بعيدا عن المخابز، مطالبين بنفس الأمر فى الغاز بتعديل التوزيع ليتم عن طريق جمعيات أهلية بكوبونات وربط حصة لكل مواطن بما يكفى استهلاكه حتى يصل الدعم لمستحقيه.