رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

فشل حل كارثة التسرب البترولى بسواحل السويس

جانب التسرب البترولى
جانب التسرب البترولى

أخفقت مساعى ازالة حوالى 5 اطنان بترول متسرب الى مياه البحر عند كورنيش السويس الجديد من خط بترول احدى شركات البترول بالسويس منذ حدوث انفجار غامض الاثنين للخط البترولى اثناء القيام بأعمال الصيانة للخط الممتد الى البحر واندفاع حوالى 5 اطنان مازوت الى مياة البحر وتلوث مساحات شاسعة من مياة البحر بالمازوت.

جاء الإخفاق فى ازالة التسرب البترولى وتداعياته بسبب اجراء الشركة المتسببة فى التلوث العديد من اتصالات العلاقات العامة مع الجهات المعنية زعمت فية بان التسرب البترولى الى مياه البحر لم يتعدى صفيحة بترول ونفت حدوث انفجار للخط البترولى وسارعت بإلقاء رمال على اماكن التلوث بساحل البحر لإخفاء آثار التلوث بدلا من كشط الرمال الملوثة مما يهدد ببقاء آثار التلوث دائما.
واستغلت بعض الجهات المعنية المسئولة عن ازالة آثار التلوث البترولى واتخاذ الاجراءات القانونية ادعاءات العلاقات العامة بشركة البترول فى مسايرة الادعاءات والتحلل من التزاماتها بحماس فاق حماس شركة البترول.
واستنكر الصيادون المتضررون من التلوث استمرار

سياسة المجاملات على حساب المصلحة العامة بعد ثورة 25 يناير وتابعوا مكتوفى الايدى تداعيات كارثة التلوث البترولى على مصدر رزقهم على المدى البعيد خاصة مع فشلهم طوال اليومين الماضيين عن الصيد وتلوث شباك الصيد الخاصة بهم وقاع وجوانب قواربهم وسفنهم بالمازوت وامتداد التلوث الى مساحات شاسعة من مناطق صيدهم وعجز الصيادين عن التوغل بسفنهم الصغيرة وفلايك الصيد المتواضعة التى يملكونها الى اماكن بعيدة فى عرض البحر.
واكد مصدر مختص فى شئون البيئة صعوبة ازالة اثار كارثة التلوث البترولى نتيجة وقوع كارثة التسرب خلال فترة جزر مياة البحر التى حولت ساحل البحر الى اراضى طينية ومستنقعات ملوثة بالبترول.