عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

استمرار أزمة البنزين والسولار بالفيوم

بوابة الوفد الإلكترونية

تشهد محافظة الفيوم أزمة شديدة فى البنزين والسولار أسفرت عن امتداد طوابير السيارات أمام محطات البنزين فى مدينة الفيوم لمئات الأمتار.

وفى الوقت الذى تؤكد فيه أغلب المحطات فى المراكز عن عدم وجود بنزين او سولار يتوافر البنزين 80 والسولار فى السوق السوداء فى نقاط كثيرة على الطرق بل وفى نقاط بجوار محطات البنزين من خلال الباعة ويتم بيع البنزين 80 فى "جراكن"بسعر 150 قرشا  للتر .

أصحاب المحطات يؤكدون أن نقص الكميات وضعف الرقابة وراء اختفاء البنزين من جميع محطات المحافظة والبالغ عددها 94  محطة بالإضافة الى ظاهرة "الجراكن" التى تأخذ نصيب الاسد من الكميات الواردة من البنزين خاصة نوع 80 بالإضافة الى قلة الكميات الواردة أيضا من نوعى 92,90 .
وأكد أحد المواطنين ان عدم وجود رقابة فعلية على محطات الوقود ساهم فى تفاقم الازمة بقيام بعض اصحاب المحطات بـ "قلب" الحصة فور ورودها لبيعها فى السوق السوداء.
ويتسبب الزحام فى المحطات المتواجد بها البنزين إلى نشوب مشادات ومشاجرات بين أصحاب السيارات والعاملين بمحطات الوقود بسبب إصرار أصحاب المحطات على تموين السيارات بـ 20 لترا فقط حتى يستطيع الجميع تموين سياراتهم .

وتمتد طوابير السيارات أمام المحطات التى يوجد بها

بنزين لمسافة تصل إلى نصف كيلو متر وأكثر في المحطات الرئيسية التي تقع بشارعي  طريق جمال عبد الناصر بمدخل الفيوم وشارع سعد زغلول.
 
أرجع أصحاب محطات الوقود الأزمة إلى الإقبال الرهيب على بنزين 80 وقلة الحصة الواردة والتى تعتبر أقل بكثير من الاستهلاك مما تسبب فى تفاقم الأزمة . 
اكد احمد دومة مدير المواد البترولية بالمحافظة ان الكميات الواردة من البنزين لا تكفى لحاجة المحافظة ،وفى نفس الوقت اكد وجود رقابة مشدده على عمليات تفريغ الحمولات فى المحطات بتواجد مفتش تموين اثناء عملية التفريغ.
وأضاف إن المشكلة تكمن فى ظاهرة "الجراكن" التى لو تم القضاء عليها فإنها ستحد من الأزمة بشكل كبير.
واستطرد قائلا إنه فى حالة زيادة الكميات سوف تنتهى الأزمة مثلما حدث فى أزمة السولار فى شهر مارس الماضى  .