رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

اختفاء البنزين بمراكز وقرى الدقهلية

بوابة الوفد الإلكترونية

تصاعدت أزمة اختفاء بنزين 80 وقلة المعروض من بنزين 90 ونقص للبنزين 92 والذي شهد الكثير من الزحام في حالة تواجده في بعض المحطات  بالدقهلية، وشهدت شوارع المنصورة حالة من الشلل المرورى فى بعض الأماكن التى ترتكز فيها محطات البنزين، حيث تصطف السيارات ملاكى وأجرة والميكروباصات والتوك توك أمام تلك المحطات لتصل تلك الطوابير لآلاف الأمتار، ثم الوقوف بالساعات حتى يتم التموين.

وشهدت محطات البنزين في مداخل المنصورة وبعض المحطات بمداخل جمصة ومراكز السنبلاوين وميت غمر وبلقاس ونبروة والمطرية والمنزلة، حالة من الثورة والغضب وصلت لحد التشابك لسائقي الأجرة خاصة والذين يلهثون وراء تلك المحطات للخروج لكسب العيش وزاد التوتر العصبي بسبب الوقوف في طوابير طويلة تصل لآلاف الأمتار ، وقد لا تسفر عن شيء بسبب قلة كميات البنزين بالمحطات والتي وصل الحال في 80 % من محطات الدقهلية للإغلاق بسبب فراغها من البنزين بأنواعه 80 و90 و92 .

وجاءت سيارات الأجرة لتزيد من تسعيرة التنقل داخل مدينة المنصورة ليزداد سعر التوصيلة الواحدة لثلاث جنيهات للأماكن القريبة ومن  5 إلى 7 جنيهات للأكثر بعدا وبزيادة تزيد على الضعف دون رقابة لوقف هذه الزيادة التى تعلو حسب المزاج وبحجة نقص البنزين.

وأكد عمال المحطات بأن الكميات التي كانت تأتي بشكل يومي أصبحت تأتي على فترات متقطعة تصل لثلاث أيام حتي تصل الكمية والتى عدلت أيضا لتصبح  نصف كمية البنزين في المرة والواحدة ولا نجد أى أجابة علي سبب نقص الكمية.

وأكد بعض السائقين بأن هناك محطات للبنزين تقوم بتوزيع البنزين في  منتصف الليل  ليتم توزيعها بنظام السوق السوداء ويصل ثمن صفيحة البنزين  80 إلي 22 جنيه بدلا من 18 جنيها وهذا يجعل الأمر أسهل وأسرع حيث يتم الشراء في جراكن للتخزين وهذا أسلوب دمتزايد في القري والمراكز نظرا لكثرة التكاتك.

وتساءل المواطنون متي تنتهي هذه الأزمة والتي أصبحت مزمنة وتتزايد يوم بعد يوم دون حل أو تحرك من المسئولين وأن الخطوة القادمة ستكون وقفة احتجاجية بالميكروباصات والسيارات الأجرة رافعة شعار (الشعب يريد صفيحة بنزين).