عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مستشفيات الأقصر دليل على فساد المسئولين

جانب من فساد المستشفيات
جانب من فساد المستشفيات

يعانى مستشفى الاقصر الدولىأاحد أكبر مستشفيات الصعيد من  النقص الحاد فى بعض الأدوية كعقار الزوفيراكس و هو نوع من المضاد الحيوى واسع المجال و الذى يستخدم فى علاج  الالتهاب السحائى او الحمى الشوكيه و التهاب الغشاء المبطن للمخ, مما دفع المرضى للجوء الى مستشفيات محافظه اسيوط التى تبعد عن الاقصر خمس ساعات او لمستشفيات القاهره و التى تبعد حوالى 9 ساعات لشراء ذلك العقار او بحمل المريض الى تلك المحافظات ليعالج بها.

كما تعانى المستشفى من صرف بعض انواع العقاقير التى ثبت فشلها طبيا مثل نوع  الانسولين واسمه ميكستارد و الذى  يصفه الاطباء للاطفال المصابين بالسكرى و قد اثبتت التجارب الطبية فشله. فضلا عن معاناة المستشفى من نقص اكياس الدم.
اما عن وحده مناظير الجهاز الهضمى فهى تفتقد وجود هيكل ادارى ينظم سير العمل بها فلايوجد هناك طبيب متخصص بمناظير الجهاز الهضمىى والكبدو انما هناك استشاريان جهاز هضمى و كبد و يزوران المستشفى يومى السبت و الخميس , كما لا توجد ممرضه مدربه مسئوله مسئوليه تامه عن المناظير فضلا عن ان اغلب الاطباء العاملين بوحده الجهاز الهضمى و المناظير ليسوا مقيدين بنقابه الاطباء كاخصائيى جهاز هضمى و كبد ورغم ذلك يقومون باجراء عمليات المناظير و استكشاف الامراض و يقومون بتشخيص الامراض فى اغلب الحالات الحرجه و التى يستحيل التعامل معها الا عن طريق طبيب استشاري جهاز هضمي و كبد مما يعرض حياه المريض للخطر, و يعرض المنظار للتلف لعدم كفائه الاطباء .
وعن مستشفى الضبعيه و الذى يصلح ان يكون مستشفى مركزيا لجمله التجهيزات

التى يحويها لكنه لا يعمل حتى بربع طاقته و يكاد يكون متوقف تماما الا قسم الاستقبال و عياده الاسنان, و تضم المستشفى معمل تحاليل مجهزا و لكنه لا يعمل رغم وجود فائض من فنيى و اخصائيى التحاليل من ابناء الاقصر, اما عن قسم الولاده والمجهز بأحدث الاجهزه والذى يضم عددا من الغرف لاستقبال الاطفال الرضع وحالات فلا يعمل دونس بب واضح لذلك.
اما عن مستشفى الصدر باسنا والذى يعانى من تهالك عد كبير من الاسرة مما يدفع المرضى الى افتراش الارض, والاصعب من ذلك قيام الاداره الصحيه بانشاء محرقه للنفايات داخل حرم المستشفى التى تقع بجوار كتله سكنيه حوالى 500 نسمه. كما تعانى المستشفى من عدم وجود حراس امن متواجدون بصفه دائمة فى المستشفى و خاصه بعد ان تم هدم السور الخارجى للمستشفى لادخال المحرقه و لم يتم اعاده بنائه فاصبحت المستشفى مرتعا للخارجين و متعاطى المخدرات الذين يرتادون فناء المستشفى ليلا مستغلين الانفلات الامنى بالمحافظه و ندرة عناصر الشرطه التى لم تعد تمشط المنطقه .