رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

غليان فى مكتبة الإسكندرية بسبب سراج الدين

تسود حالة من الغليان بين العاملين بمكتبة الإسكندرية احتجاجاً على استمرار د.إسماعيل سراج الدين مدير المكتبة فى منصبه وعدم تطبيق قانون الغدر عليه لكونه من أضلاع النظام السابق على حد وصفهم لعضويته فى أمانة السياسات بالحزب الوطنى "المنحل".

وأصدر المئات من العاملين بالمكتبة بيانا انتقدوا فيه سياسات مدير المكتبة التى وصفوها بـ "القمعية" وبـ "التبعية" لسوزان ثابت قرينة الرئيس المخلوع لإبقائه على الاستعانة بمستشارين له فى إدارة شئون المكتبة من فلول النظام السابق وقيادات بارزة بالحزب الوطنى "المنحل".

وقال البيان الذى جاء بعنوان "إنجازات سراج الدين خلال 60 يوما": هناك ممارسات قمعية من إدارة المكتبة تجاه حريات العاملين بها فبعد أن سعى المعتصمون لعمل نقابة للعاملين فى مكتبة الاسكندرية قام مدير المكتبة د.إسماعيل سراج الدين بتجاهلها ورفض وضع اعلانات لها على اللوحة المخصصة مما اضطر بعض العاملين من غير المعتصمين عدم الاشتراك فى النقابة اعتقادا منهم بعدم شرعيتها حتى بعد إشهارها و الاعتراف بها من قبل الدولة " .
كما أضاف البيان أن سياسات الفرقة و"الطابور الخامس" على حد وصفهم هى السياسات التى يتبعها مدير المكتبة للحفاظ على كرسيه على غرار سياسة النظام السابق وجهاز أمن دولته "المنحل" لنشر الفرقة بين العاملين من مبدأ فرق تسد .!

وفى سياق متصل، تساءل المحتجون فى بيانهم عن مصدر

المبالغ التى سيتم توفيرها لرواتب الـ "130" عاملا الجدد بالمكتبة والذين تم تعيينهم عقب تصاعد الاحتجاجات ضد سراج الدين فى حالة عدم اعتماد وزارة المالية لرواتبهم..!

كما استنكر البيان التفاوت الذى وصفه ب"الفادح" بين أجور العاملين بالمكتبة و التى تتراوح بين "1200" جنيه و"37" ألف جنيه .

يذكر أن العاملين بالمكتبة احتجزوا د.إسماعيل سراج الدين مدير المكتبة "الثلاثاء "الماضى  وحاولوا منعه من الخروج احتجاجاً على سياساته لأكثر من ساعتين حتى حضرت فرق من رجال الشرطة العسكرية ووزارة الداخلية وقاموا بإخراج سراج الدين من سطح المكتبة عن طريق الباب الخلفى لمكتبه وتأمين وصوله إلى سيارته فى حضور اللواء خالد غرابة مدير أمن الإسكندرية والمستشار محمود الخضيرى نائب رئيس محكمة النقض السابق وعضو مجلس الشعب بعدها واصل المئات منهم اعتصامهم أمام مكتبه بالدور الخامس حتى كتابة هذه السطور لحين رحيله من منصبه .