رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

فيديو..أهالى دمتيوه: أخيرا انتهينا من كابوس أبوحصيرة

بوابة الوفد الإلكترونية

في مثل هذه الأيام من كل عام كانت تتحول قرية دمتيوه التابعة لدمنهور إلي ثكنة عسكرية يمنع الاقتراب منها وتغلق الأبواب علي أهلها ويتوقف التلاميذ عن الذهاب إلي مدارسهم والعمال إلي أعمالهم حتي المزارعين وماشيتهم كانت تمنع من الذهاب إلي الحقول حتي يتمكن الصهاينة من الاستمتاع بالاحتفالات بمولد أبو حصيرة حيث يمارسون طقوسهم الغريبة البعيدة عن عادات وتقاليد المصريين  من شرب الخمر ورقص هيستيري وشق الملابس  وأفعال ماجنة تحت حراسة الأمن المصري وفي تحد لأحكام القضاء الذي أمر بوقف الاحتفالات.

وأشار الأهالي إلى أنهم تنفسوا الصعداء هذا العام لعدم حضور وفود اليهود لممارسة طقوسهم الغريبة وسط القرية دون مراعاة لمشاعرهم حيث أكد السيد محمد لن نسمح لليهود بالعودة مرة أخري إلي قريتنا حيث عانينا منهم كثيرا بسبب النظام البائد الذي أهدر كرامتنا في سبيل إرضاء اليهود ويضيف كانت الوحدة المحلية لا تتذكر القرية إلا في النصف الثاني من ديسمبر من كل عام قبيل حضور اليهود بأيام قليلة وتبدأ حمله النظافة بالقرية وتطهير الترع والمصارف المحيطة وتمهيد الطريق الواصل للقرية بعدها تتحول القرية إلي ثكنة عسكرية يحيط بها الأمن من كل جانب ويتم منعنا من الخروج من منازلنا طوال أيام الاحتفالات.
ويشير محمد علي، إلى أن السيدات اللائي علي وشك الوضع كانت تنتقل إلي القري المجاورة عند الأقارب خوفا من أن تداهمهن آلام الوضع أثناء تواجد اليهود ولا تتمكن من الذهاب إلي المستشفي بالإضافة إلي منع أهالي القرية من الخروج من منازلهم أيام الاحتفال وكان ضباط امن الدولة يمنعوننا من استقبال الضيوف
ومن جانبه أكد الدكتور جمال حشمت أنه سوف يتولي مشروع قانون تحت قبة البرلمان لإلغاء الاحتفالات بأبو حصيرة نهائيا وأن جموع الشعب المصري ترفض وجود أي كيان صهيوني علي أراضينا وأضاف أننا سنمنع دخول أي يهودي إلي دمنهور .
وأكد الدكتور يونس مخيون عضو مجلس الشعب عن حزب النور أن مبارك كان يوافق علي حضور اليهود إلي قرية دمتيوه بدمنهور للاحتفال بأبو حصيرة  للممارسة طقوسهم الغريبة والماجنة فوق أراضينا في الوقت الذي كانوا ينتهكون حرمات المسلمين في فلسطين ويغتصبون النساء ويقتلون الأطفال من أجل إرضاء الأمريكان حتي يوافقوا علي مشروع التوريث لجمال مبارك.
وأكد عطية شعلان القائم بأعمال نقيب المحامين بالبحيرة علي إقامة دعوي امام القضاء الإداري لإلغاء مقبرة أبو حصيرة والبناء فوق أرضها طبقا لقانون الجبانات رقم 5 لسنة 1966 الذي ينص علي جواز إزالة أي مقبرة في حاله عدم دفن موتي بها لمده 15 عاما.
وأشار حسين قباني منسق حركة مدونون ضد أبو حصيرة أن الحركة ستواصل جهودها للتخلص نهائيا من أبو حصيرة الذي يعتبر مسمار حجا عن طريق نقل رفاته للخارج وأشار إلي تنظيم مؤتمر في شهر فبراير القادم  بقرية دمتيوه حيث يوجد ضريح أبو حصيرة وسوف توجه الدعوة إلي المرشحين المحتملين لرئاسة الجمهورية لبحث كيفية تطوير القرية التي ظلمت كثيرا علي يد النظام السابق
كانت الروايات قد تعددت حول أبو حصيرة حيث تؤكد بعضها أنه يهودي

من أصل مغربي يسمي يعقوب أبو حصيرة وأنه جاء من المغرب في طريق فلسطين واستقر بقرية دمتيوه القريبة من دمنهور وعمل في تصليح الأحذية واشتهر بالبركات ومات في القرية ودفن بها.
وتشير رواية أخرى انه ترك المغرب في طريقه إلي فلسطين وغرقت المركب التي يستقلها وتمكن من العوم علي حصيرة كانت معه حتي الشواطئ المصرية ومنها إلي قرية دمتيوه ولهذا سمي بأبو حصيرة.
وتشير رواية ثالثة أنه كان رجلا صالحا جاء من المغرب في طريقه إلي بيت المقدس إلا أن قيام الحرب العالمية الأولي منعه من استكمال رحلته واستقر في قرية دمتيوه حتي مات
وكانت بداية مقبرة أبو حصيرة قد بدأت  ب 350مترا وبعد اتفاقية كامب ديفيد التي سمحت لليهود الحضور والاحتفال  حتي وصلت مساحة المقبرة إلي 8500متر حيث تم إقامة استراحه للزائرين من اليهود الذين حاولوا تقديم إغراءات كبيرة للأهالي لشراء الأراضي والمنازل القريبة من الضريح مقابل أموال باهظة إلا أن الاهالي رفضوا تلك الإغراءات وأصروا علي عدم البيع
وفي عام 2001 قضت محكمة القضاء الإداري بوقف الاحتفالات بأبو حصيرة إلا ان الاحتفالات استمرت حتي قضت المحكمة الإدارية العليا بوقف الاحتفالات نهائيا احتراما لمشاعر أهالي دمنهور الرافضين لحضور اليهود إلا أن فاروق حسني وزير الثقافة الأسبق أصدر قرارا باعتبار أبو حصيرة من الآثار الدينية للالتفاف علي قرار المحكمة من أجل عيون اليهود واستمرت الاحتفالات
الغريب أن اللواء محمد شعراوي محافظ البحيرة الأسبق قد أكد في بيان صحفي صدر يوم 19|11|2009 أكد فيه أنه لايوجد مولد لما يسمي بأبي حصيرة في دمنهور ولن يقام أي مظهر من مظاهرالاحتفال حيث ان هذا المولد غير مدرج  ضمن الموالد المصرح بها وأنه تقرر إلغاء الاحتفال بالمولد تنفيذا لأحكام القضاء واحتراما لمشاعر مواطني قرية دمتيوه بدمنهور ولم تكتمل فرحه أهالي البحيرة والقوي السياسيه الرافضة لحضور اليهود وبعدها بأسابيع قليلة فوجئ الاهالي بتحويل القرية إلي ثكنة عسكرية وحضور اليهود وإقامة احتفالاتهم الماجنة ضاربين بعرض الحائط بقرار المحافظ الأسبق.

شاهد الفيديو:

http://www.youtube.com/watch?v=WVNVODrVIdQ