رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تظاهرات بالإسماعيلية تطالب بتنحية المحافظ


تتواصل التظاهرات في ميدان الممر بمحافظة الاسماعيلية مطالبين برحيل الرئيس حسنى مبارك وتغيير النظام كما طالبوا أيضا برحيل محافظ الاسماعيلية وقيادات الحزب الوطنى. ويرى المتظاهرون أن اللواء عبد الجليل الفخراني محافظ الاسماعيلية المستمر على كرسيه منذ خمس سنوات كان صاحب النصيب الأكبر من نيل سخط مواطني المحافظة، لكثرة الأزمات والكوارث في ظل قيادته للمدينة الساحرة والتي تحولت الى مدينة تحاصرها القمامة ويكسوها الظلام الدامس.

فاللواء الفخراني الذي عين في الأول من يناير من عام 2005 وحتى الآن في عامه الخامس لم يقدم أي شئ يذكر لمواطني الاسماعيلية والذين افتقدوا لكثير من الخدمات التي تضمن لهم حياة آمنة ومستقرة وهو ما أجمع عليه كثير من المواطنين حول عرض إنجازات وإخفاقات المحافظة.

واتفقت كافة الآراء حول قضايا هامة تجاهلها المحافظ مثل نقص خدمات المياه والصرف الصحي والكهرباء والطرق وإنارتها وغيرها، مؤكدين على ضرورة محاسبة المسئولين بشكل دوري كل حسب موقعه ومنصبه.

وعلى هذا الأساس فقد وجه المئات من مواطني الاسماعيلية عشرات الأسئلة والتي مازالت تبحث عن إجابات للعديد من الوقائع التي حدثت في ظل قيادة الفخراني للمحافظة.

وجاءت أرض المشتل كأحد أهم الأسئلة التي طرحها مواطنو الاسماعيلية والتي أيضا تم بيعها بالأمر المباشر عن طريق المجلس المحلي للمحافظة لرجل الأعمال حماد موسى بملايين الجنيهات رغم عدم جواز ذلك.

كما وجه أيضا مواطنو محافظة الاسماعيلية سؤالا عن حقيقة بيع أرض جمعية المروة لأحد رجال الأعمال في مجال السيارات عن طريق الأمر المباشر أيضا وليس عن طريق مزاد علني وهو ما تسبب في

فرض سطوة رجال الأعمال على أرض المحافظة مما يعني القضاء على المواطنين البسطاء إذا استمر الحال على هذا الوضع.

وطالب الكثير من المواطنين وتحديدا السائقون بإيجاد تفسير واحد من محافظ الاسماعيلية عن مشروع التاكسي الطائر والذي أعلن أن تكلفته تصل الى مليار جنيه في الوقت الذي تشهد فيه سيارات الأجرة الحالية ركودا في العمل وقلة في الركاب.

وتساءل مواطنو الاسماعيلية عن مصدر الأموال التي تنفق على رحلات أعضاء المجالس المحلية والتي تتكلف أموالا طائلة قد تتجاوز مئات الجنيهات خاصة وأنها لبلدان بعيدة مثل مدن الأقصر وأسوان وشرم الشيخ حتى أن البعض فسر ذلك بطريقة خاطئة متهمين المحافظ بمنح تلك الرحلات من أجل السيطرة على مطالب أعضاء المجلس المحلي كما تساءل أيضا المواطنون عن أموال التبرعات التي تم جمعها لصالح مستشفى الأورام من أموال السائقين والمواطنين والتي تراوحت ما بين 10 الى 15 ألف جنيه خاصة وأن مستشفى الأورام مازال يعاني من نقص شديد في الخدمات والتي غالبا ما يروح ضحيتها عشرات الأبرياء الفقراء.