رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مجلس المدينة يحول وسط "إسنا" لمقلب قمامة

تعاني أغلب شوارع إسنا من تكدّس القُمامة على غرار منطقه "جنينة حزين" القريبة من مجرى نهر النيل وذكرت مصادر لبوابة الوفد أن مجلس مدينة إسنا قد استولى على  قطعة أرض مساحتها 416 مترا مربعا رغم علمه أن تلك الارض مملوكة لإحدى كبريات عائلات اسنا فقد قام منذ اكثر من 8 سنوات بالتعدى على تلك الارض ـ بوضع اليد ـ ووضعوا  بها قواعد أساسات خرسانية تكلفت اكثر من 130 الف جنيه وذلك لاقامة ادارة تعليمية ولم يتوفر الاعتماد المالى لاقامة ادارة تعليمية .

يذكر الأستاذ طاهر حُزين" المحامي الوفدي"أنه تم تركها بما عليها من أساسات و قواعد خرسانية رغم حصول اصحاب الارض منذ شهور على حكم قضائى نهائي  يقضي بان الارض التى تم التعدى عليها من قبل  مجلس مدينة اسنا تؤول لمالكيها الأصليين .
ولكن تعامل المجلس الرسمي بعجرفة وحولها لمقلب للقمامه ليصعب المهمه على مالكيها لاسترجاعها كما ان الارض المعتدى عليها من قبل المجلس اصبحت بؤره للقوارض ومرتعا للاوبئة حيث تتراكم بها اكوام القمامه علاوه على الروائح الكريهة المنبعثه منها، و تهدد الروائح الكريهة صحه تلاميذ مدرسة

صلاح الدين المجاوره لها.
و قد عقّب المحامي الدولي الأستاذ "طاهر حُزين" بأنّ ملاك الأرض لا يمانعون في إقامة أى مشروع خيري عليها ليخدم أبناء المجتمع الإسناوي  لكن اكوام القمامة لا تخدم أحدا بل تضر كل من حولها. 
مضيفا أنّ قرب شارع كورنيش النيل بإسنا يوجد مبنى "مجلس مدينة" على بعد امتار، توجد الكثير من أعمدة الانارة الملقاة أمام الحديقة المتاخمة لمبنى مجلس المدينة مما يمثل إهدارا سافرا للمال العام مع العلم أن السيد رئيس مجلس مدينة اسنا  يسلك ذلك الطريق يوميا و محافظ الأقصر الذى تتكرر زياراته إلى اسنا، ولا يتخذان أى قرار بمحاسبة المتسببين في ذلك و كأنّ إسنا مدينة عالة على من يقومون بمراقبة ومحاسبة المقصّرين من المسئولين بالمحافظة.