رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

مستشفى فارسكور تخزن النفايات بجوار قسم الجراحة

أبدى  المترددون والعاملون بمستشفي فارسكور العام بدمياط استياءهم من تردي حالة النظافة داخل المستشفي وانتشار أكوام القمامة بجوار قسم الاستقبال.

واستنكروا قيام إدارة المستشفي بإعطاء أوامرها إلي عمال النظافة بتخزين النفايات الطبية بمدخل المستشفي من الباب الخلفي بجوار قسم الاستقبال وقسم الجراحة وترك النفايات أكثر من عام ونصف العام داخل أكياس متراكمة.
ورصدت "بوابة الوفد" تآكل الأكياس من أشعة الشمس رغم أنها من النفايات الطبية الخطرة والتي يمكن أن تسبب انتشار الأمراض المعدية والخطيرة، لاحتوائها على نفايات الغسل الكلوي وبقايا أكياس الدم المستعملة والنفايات الملوثة بالدم وعدم التخلص منها بما تحويه من ملوثات بالبكتيريا والفطريات والفيروسات  مواد باثولوجية كنفايات غرف الولادة والأعضاء والأنسجة البشرية والأورام المستأصلة وبقايا الدم الفاسد وبعضها نفايات حادة مثل السرنجات والمشارط وبعضها نفايات كيميائية كالأدوية المنتهية الصلاحية أو غير المطابقة للمواصفات.
وقال المحامى "أحمد فعص" رئيس لجنة الوفد بفارسكور: أثناء زيارتي لأحد أقاربي بقسم الجراحة رأيت هناك مئات السرنجات وخراطيم وزجاجات الجلوكوز البلاستيكية والشاش الملوث بالدماء بالإضافة إلي القفازات الملوثة بدماء سوداء، مما يعني أن هذه النفايات منذ عدة أشهر وبسؤال القائمين علي مشرحة فارسكور المجاورة

لهذه النفايات أكدوا أن النفايات نصفها منذ عام ونصف.
وأضاف فعص أن القطط تتناول الأطعمة مع المرضي وتتجول في كل مكان أمام أعين المسؤولين بالمستشفي والبعض الآخر يأكل من هذه النفايات وأشار إلى أن هذه النفايات تعرض 30ألف مواطن في هذه المنطقة لمخاطر وأمراض خطيرة بسبب ترك النفايات لأكثر من عام ونصف العام حتى استخدمتها القطط والفئران كطعام لها بالإضافة إلي خروج روائح كريهة علي المرضي والزائرين والسكان المجاورين لمبني المستشفي حيث إن موقع المستشفي وسط الكتلة السكانية مما ينذر بكارثة بيئية .
وناشد سكان عمارات أرض تعيلب والأهالي المشير محمد حسين طنطاوي القائد الأعلي للقوات المسلحة والدكتور كمال الجنزوري ووزير الصحة بسرعة رفع النفايات وخاصة بعد وجود رائحة نفاذة لاتطاق في هذه المنطقة.