رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

دعوى قضائية ضد ملاك سفينة حاويات المواد الكيماوية الغارقة

قرر الاتحاد التعاونى للثروة المائية المسئول عن حوالى 3 ملايين صياد فى مصر رفع دعوى قضائية مستعجلة امام محكمة الاسكندرية ضد ملاك سفينة البضائع الايطالية" جولى امارنتو" التى غرقت على شاطئ المكس فى الاسكندرية يوم الثلاثاء 14 ديسمبر عام 2010.

وكان عليها حوالى 200 حاوية قادمة من ايطالية لبعض الشركات فى مصر تحتوى على مواد كيماوية شديدة الخطورة والسمية بسبب تسبب حاويات المواد الكيماوية فى تدمير البيئة البحرية ومناطق صيد ومرابى اسماك شاسعة واهلاك ملايين الذريعة والهائمات والكائنات البحرية.
وسوف يطالب الاتحاد التعاونى للثروة المائية برئاسة المحاسب محمد الفقى فى عريضة الدعوى بالتعويضات اللازمة لإعادة تأهيل مناطق الصيد والبيئة البحرية المتضررة بالإضافة الى إلزام ملك السفينة الغارقة بانتشال حاويات الكيماويات الغارقة.
وتبين ان تأخير قيام الاتحاد التعاونى للثروة المائية برفع الدعوى القضائية طوال حوالى عام منذ غرق السفينة بسبب عدم حصوله خلال تلك الفترة على مستندات تثبت محتويات المواد الكيماوية الخطيرة الموجودة فى الحاويات الغارقة وحصول الاتحاد التعاونى للثروة المائية منذ يومين على منفستو السفينة الغارقة الصادر عن السلطات الايطالية والذى انفردت "بوابة الوفد"  بالحصول على نسخة منة والذى يبين محتويات وكميات المواد الكيماوية الخطيرة فى الحاويات الغارقة.
ويشرع الاتحاد عقب حصوله على المستندات اللازمة برفع الدعوى القضائية على ملاك السفينة الغارقة خلال اليومين القادمين.
وحذر مصدر مسئول فى الاتحاد التعاونى للثروة المائية من قيام ملاك السفينة الغارقة منذ حوالى شهرين وحتى الآن بتقطيع ونشر اوصال السفينة الغارقة لإخفاء تآكل انحاء السفينة الغارقة نتيجة المواد الكيماوية شديدة الخطورة والسمية التى تحملها.
وكان ملاك السفينة الغارقة قد زعموا عقب غرقها أن محتوى الحاويات التى لا تزال غارقة فى قاع البحر حتى الآن مجرد مواد طلاء وطباعة خفيفة غير ذات تأثير ضار على البيئة البحرية وقام ملاك السفينة بتعويض اصحاب الحاويات وعجزت وزارة الدولة لشئون البيئة عن اثبات حقيقة محتويات الحاويات لتقدير التعويضات الحقيقية كماعجزت عن الحصول على التعويض المناسب لمصر عن الكارثة وعجزت ايضا عن إلزام ملاك السفينة بانتشال شحنة السفينة التى لا تزال غارقة فى قاع بحر شاطئ المكس اهم سواحل وشواطئ الإسكندرية كما تسبب وقوع الكارثة قبل 5 اسابيع من ثورة 25 يناير فى تجاهلها وعدم متابعة اثارها المدمر.