رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

سراج الدين تحت الحصار فى مكتبة الإسكندرية

احتجز المئات من موظفى مكتبة الإسكندرية مدير المكتبة إسماعيل سراج الدين في مكتبه اليوم الأحد، مطالبينه بتقديم استقالته.

وأكد المعتصمون أنهم لن يتركوه يخرج إلا بعد تقديم الاستقالة والموافقة عليها، مستنكرين إصرار إدارة المكتبة على رؤيتها المتعالية والمهينة للعاملين، مهددين باستمرارهم في الاعتصام أمام مكتب المدير لحين رحيله .
وأعلنوا تضامنهم مع زملائهم في قسم المعمل الرقمي، لما تعرضوا له من إهانة.
وأصدروا بيانا بأسباب اعتصامهم، مشيرين إلي أنه أثناء توجّه مجموعة من العاملين بقسم المعمل الرقمي لمكتب الدكتور سراج الدين، مطالبين لقاءه لشرح مشكلتهم مع الدكتورة نهى عدلي، تطاول عليهم أحد قيادات الإدارة، ووصفهم صراحة بقوله "هاينزلوا زي الكلاب".
وأكد البيان أنه حين تجمّع الموظفين أما باب المكتب، طُلب منهم الابتعاد والانتظار بالساحة المقابلة للمكتب حتى يتمكن "سراج الدين" من دخول مكتبه، فامتثلوا للطلب، ثم طُلب منهم اختيار اثنين ليتفاهما مع العاملين بإدارة الأمن حول ترتيب اللقاء.
ووفقا للبيان رفض سراج الدين أن يلتقي بأحد منهم، مقترحًا أن يقدم له العاملون طلباتهم

مكتوبة، فتوجّه إليه الموظفان المنتدبان فورا وأخبراه، بطلب لقاء مباشر معه بسبب إجماع القسم على فشل أسلوب الدكتورة نهى عدلي في إدارتهم، لكنه فاجأهم بغضب لا مبرر له قائلا "انتم تحمدوا ربكم أساسا إنكم بتشتغلوا في المكتبة في ظل الأزمة الاقتصادية الحالية"، كما هدّدهم باستدعاء الشرطة لهم.
من جهة أخرى توجه المستشار محمود الخضيري عضو مجلس الشعب ومدير أمن الإسكندرية للتفاوض مع سراج الدين لإنهاء الأزمة، فيما يصر الموظفون على تقديم مدير المكتبة لاستقالته اليوم.
وتطورت الأزمة عندما حاول بعض المعتصمين تهدئة زملائهم وإقناعهم بفض الاعتصام، ولكنهم اكتشفوا أن من يحاولون تهدئتهم تم ترقيتهم بصورة مفاجئة مقابل إقناع زملائهم بفض الاعتصام.