عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

3 مظاهرات أمام «القائد إبراهيم» في «جمعة الانشقاق» بالإسكندرية

تجمع اليوم المئات من انصار التيار السلفي وشباب اتحاد ثوار الإسكندرية وحركة شباب المستقبل واسر الشهداء ومجموعة اسر سورية أمام مسجد القائد إبراهيم بالإسكندرية.

عقب صلاة الجمعة حيث قام العشرات من انصار التيار السلفي بعمل حائط بشري لفصلهم عن التيارات الأخري لمنع الاحتكاك بين الطرفين كما حدث بالجمعة الماضي. وبدأ السلفيون الهتاف المطالبة بالقصاص من قتلة الشاب السلفي سيد بلال الذي مات بعد تعذيبه من قبل ضباط امن الدولة علي خلفية حادث تفجير كنيسة القديسين. ردد السلفيون هتافات تقول «القصاص القصاص» و «الدم بالدم.. الرصاص بالرصاص» وفي سياق متصل التزم شباب الثورة واسر الشهداء بحدود حديقة الخالدين المواجهة لمسجد القائد إبراهيم حيث تظاهروا مطالبين  بالقصاص العاجل والحقيقي من قتلة الثوار، رفع المتظاهرون لافتات تقول «حق شهداء 25 يناير» وفي سياق آخر تظاهر مجموعة من الأسر المصرية والسورية وأطفالهم مظاهرة علي سلم المسجد تطالب «بالقصاص من الأسد السفاح قاتل الثوار في سوريا» و«سوريا تذبح فإلي متي الصمت» ومن ناحية أخري طالب الشيخ المحلاوي امام مسجد القائد ابراهيم بالغاء عقوبة الغرامة التي تطبق علي المتخلفين عن الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات. كما طالب الإسلاميين بألا يكونوا مثل الحزب الوطني المنحل كأغلبية داخل مجلس الشعب وان يتعاونوا مع المعارضين والأقلية لصالح مصر. وقال لابد من الحرص علي خدمة الشعب وسن القوانين كما طالب «بوقف مصنع تصنيع الفراعنة»، وأشار إلي ان هناك الكثيرين بالداخل والخارج يريدون الفوضي ان تستمر داخل مصر. قال هناك بلاد كبيرة تريد ان تكون مصر تابعة لها  وذيلاً لها ولا يريدون ان تنجح الثورة. وتلك البلاد توزع الديمقراطية علي كل شعوب العالم لكنهم يرفضون ان تأتي

الديمقراطية من البلاد الاسلامية. وكان أنصار التيار السلفي قد أعدو بياناً بمناسبة ذكري مرور عام علي مقتل السيد بلال ولم يتم محاكمة ضباط الداخلية احتجاجا علي تأخر محاكمة قاتلي بلال ولم يقدم أحد حتي الآن إلي المحاكمة «أكد البيان أن الشاب السلفي سيد بلال، تم اعتقاله علي خلفية أحداث تفجير كنيسة القديسين الذي وقع في منتصف ليل يوم 31 ديسمبر 2010، وخلال أثناء التحقيقات معه تم تعذيبه في أمن الدولة حتي الموت، تاركا خلفه أرملته وطفله الذي لم يكمل عامة الثالث بعد. لم نترك حقه يضيع حتي لو بعد دهر من الزمن وإذا لم يقم القانون بأخذ حقه سوف نقيم علي القتلي حد الله، وأشار المتظاهرون إلي انهم عاضبون مما يحدث من بطء التحقيقات في مقتل بلال حيث لم تصرح الداخلية سبب وفاته بدقة، واكدوا نحن نعلن تضامننا مع أسرته للحصول علي كل حقوقه كاملة ومقاضاة المتسبب في وفاته. والتوصل إلي الحقيقة كاملة مع كامل إدانتنا للحادث الإرهابي الأخير الذي وقع أمام كنيسة القديسين بالإسكندرية, ورغبتنا في الوصول إلي الفاعل الحقيقي بالطرق القانونية.