سيدة تبيت في مستشفي وتغادر بمولود مسروق
وضعت صباح عبدالعزيز محمود »33 عاما« مولودها في سعادة بالغة بعد جراحة قيصرية مؤلمة داخل مستشفي المطرية، قبل أن تخلد للراحة قليلا وتستيقظ فتكتشف اختفاء أثر المولود تماما.
»صباح« تحكي لـ»الوفد الأسبوعي« ما جري في تلك الليلة: فوجئت بسيدة منتقبة تدخل علي الحجرة الساعة 11 مساء، وقالت إن اسمها »أم عبدالله« وأخبرتني أن الطبيب يرفض خروجي من المستشفي وأنها ستضطر للمبيت بالسرير المجاور، وبالفعل ظلت بجواري.. لاحظت أن أحد المشرفين دخل المستشفي ولم يسألها عن سبب وجودها ما جعلنا نطمئن لها.. خرج من الحجرة ولم يتبق سوي أم عبدالله وسيدة أخري.. في الثانية صباحا شعرت بالألم واحتبس البول بداخلي بسبب تركيب »القسطرة« فأرسلت والدتي للطبيب الذي أجري لي العملية الجراحية ويدعي "ت ز« لكنه قال لها »امشي يا ولية من هنا دلوقتي أنا لسه خارج من العمليات«.. ذهبت بنفسي إلي الطبيب فقال: »لما تجيني ممرضة هابعتهالك«.. ذهبت للممرضة بنفسي فرفضت فك القسطرة، لكن عاملة النظافة تطوعت بالذهاب إلي غرفة الممرضات وجاءت بسرنجة، وفكتها.كانت أم عبدالله تتحدث طوال الليل مع أحد الأشخاص علي الموبايل وتقول له »هات العربية وتعال الصبح«
»صباح« سارعت بتحرير المحضر رقم 985 لسنة 2011 واستمع عمرو عبدالعظيم وكيل نيابة المطرية الي شهود الواقعة، بينما رفض صفوت رزق مدير عام المستشفي الإدلاء بأي تصريحات إلا بعد أن يحصل علي تصريح من وزير الصحة لكنه قال انه يجري حاليا تحقيقاً إدارياً، مؤكداً عدم وجود أي بيانات لتلك السيدة المجهولة.