عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

الوفد يكرم أمهات الشهداء بتذاكر عمرة فى الغربية

التقي مرشحو قائمة الوفد بالدائرة الاولى بالغربية بأسر الشهداء وذويهم خلال حفلة التكريم التى اقامتها قائمة الوفد بمنطقة السلخانة –من المناطق العشوائية بطنطا – وسلم مصطفى النويهي مرشح القائمة امهات الشهداء تذاكر السفر لأداء فريضة العمرة.

وأوضح النويهي خلال كلمته امس انه لم يأت الى هنا لمحاولة الصيد في دماء الشهداء او لصالح التصويت للقائمة وانما لقائه كان في المقام الاول والاخير بدافع تكريم أمهات ابنائنا الذين زهقت أرواحهم تحت اقدام العسكر هؤلاء الشهداء الذين منحونا الحق في الحرية وتذوق معني الكرامة والاباء ، وان دمائهم الذكية هي المداد الذي سنعيد به كتابة التاريخ من جديد عقب 30 عاما من الفقر والتخلف وانعدام الهوية .

النويهي لم يتمالك نفسه امام دموع الامهات فاقر بان أداء فريضة العمرة هي رد بسيط لدين لا يزال في رقاب كل مصري فلن يشعر أحد بمرارة فقد الابن أو أن يخرج من البيت لتنتظره الام فيأتيه خبر ابنها راقدا في سلام داخل مشرحة المستشفي الجامعي . مضيفا انه لن يسمح في اللقاء باي عرض لبرنامج القائمة الانتخابي وانه تمني ان يأتى  الى بيت كل شهيد ليعطيه تذكرة سفر امه وينعم بلمحة في وجه الشهيد داخل اطار معلق على الحائط لكنه ارادد ان يكسر بهذا اللقاء مسحة الجزن .

وفي كلمته اوضح محامي النقض أحمد الهنداوي مرشح القائمة رقم 5 ان الشهداء عند ربهم احياء يرزقون وان الواجب

تجاه دمائهم الذكية يقتضي بعدم الاستسلام لا للطغيان ولا للقمع سواء كان القمع من الشرطة او الجيش وان مصر الباسلة التى نعرفها هم من اظهروها هؤلاء الذين صعدت ارواحهم وبقيت ذكراهم تؤكد ان في مصر رجالا صدقوا ما عاهدوا الله عليه .

تناولت امال ابو اليزيد مرشح القائمة الحدوتة المصرية –بوصفها – موضحة ان بداية الحدوتة في عصر لم تشرق فيه شمس وزادت فيه نكبات وطن جريح وان الشيوخ والكبار فقدوا الامل وتوجهوا الى الله ليرفع الغم فأرسل الله فتيان آمنوا بربهم وزادهم الله هدي فكانت هذه هي مصر .مصر الثورة بعد 25 ينار .

توجه النويهي والهنداوي  وابو اليزيد برسالة الى المجلس العسكري طالبوه فيها بالتحقيق في من ظهر على شاشات التلفاز يهتكك عرض بنات مصر ويفجر في سحل المحتجين، موضحين ان الجيش المصري لم تكن عقيدته القتالية هى الفتك   بأبناء مصر وان العدو هو الذي يكمن ويطل برقبته جهة الشرق.