رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

رسالة "فيس بوك" فكت لغز "القديسين"


سلط إعلان مصدر أمني تورط شاب يدعى "أحمد لطفي إبراهيم" في التفجير أمام كنيسة القديسين بالإسكندرية، الضوء مجددا على ما أعلنته إحدى المشتركات بموقع "الفيس بوك" عن تلقيها رسالة تقول: "انتظروا ما سوف يحدث ليلة رأس السنة في الإسكندرية". وأشارت مصادر أمنية لبرنامج "الحياة والناس" على فضائية "الحياة"، إلى أن تلك المعلومة كانت بداية طرف الخيط للتوصل إلى المتهم. ووصلت تلك الرسالة إلى حنان عبد العزيز، وروت تفاصيلها للبرنامج في حلقة 3 يناير، مشيرة إلى أن صاحبها قام بمسحها واختفى بعد وقوع التفجير، وعقب الاتصال نصحها الخبير الأمني اللواء "سامح سيف اليزل" بالتوجه إلى الجهات المختصة وإعطائها التفاصيل.
وقالت حنان، في مداخلة جديدة مع "الحياة والناس" مساء أمس الأحد، إنها استمعت لنصيحة اللواء سامح سيف اليزل، واتجهت إلي الجهات الأمنية المختصة. وأضافت: عاملوني بكل احترام عكس ما كان لدي من هاجس أمنى، حتى أنني أنصح من تكون لديه معلومة

تفيد الأمن أن يتجه إليهم فورا".
وأشارت إلى أنها أدلت بمعلوماتها إلى الأمن وبموعد الرسالة وتاريخها، وأن صورة البروفايل الخاص بصاحب الرسالة كانت تحمل صورا لقيادات فلسطينية لا تعرفها بالتحديد.
وحول الجائزة التي رصدها رجل الأعمال نجيب ساويرس لمن يدلي بمعلومات تقود إلى مرتكب التفجير، وتبلغ مليون جنيه، قالت حنان "عندما تعاملت مع البرنامج وقلت ما أعرفه من معلومات عن الجاني لم يكن في بالي بتاتًا الجائزة ولم أدلى بمعلوماتي بهدف الجائزة، ولم أعرف بها إلا بعد مكالمتي للبرنامج.
وناشدت "رولا خرسا" مقدمة البرنامج ساويرس ألا ينسي حنان بعد أن يتأكد ارتباط معلوماتها بالوصول إلى الجاني.