عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

عمال مستشفى كفر الدوار يعتصمون أمام المجلس المحلي

عمال مستشفى كفر الدوار يعتصمون أمام المجلس المحلي

نقل العاملون بمستشفي الشاملة بكفر الدوار، اعتصامهم إلى أمام مجلس محلي مركز كفر الدوار. واحتشد المعتصمون أمام مقر المجلس أثناء اجتماع د.يسري مبروك وكيل وزارة الصحة بالبحيرة وأعضاء مجلسي الشعب والشوري بكفر الدوار بـد.محمد مصطفي مدير المستشفى لمناقشة الأسباب التي أدت إلى استمرار اعتصامهم للأسبوع الثالث.

ويأتي ذلك بعد أن فشلت محاولات مدير المستشفى من إثناء العاملين والعاملات بالمستشفى عن فض اعتصامهم وإضرابهم احتجاجاً على قراره بعدم تجديد عقودهم ومطالبتهم بصرف مرتب الشهر الماضي، وفتح التحقيق مع مدير المستشفى لاعتدائه المستمر على حقوق العمالة المؤقتة.

كان يوسف غانم رئيس لجنة الوفد بمركز كفر الدوار وعضو مجلس محلي محافظة البحيره قد شرح أسباب اعتصام العمال والعاملين للواء محمد شعراوي محافظ البحيرة، والتي تتمثل في تدني أجور العمال وتحرير عقود مؤقته لهم كل ثلاثة اشهر ومنهم من مضى عليه اكثر من عشر سنوات على هذا الحال.

وعلى الفور طلب المحافظ من د. يسري مبروك وكيل وزارة الصحة التوجه إلى كفر الدوار لايجاد تسويه للمشكلة.

ويقول يوسف غانم إنه في العام 2008/2009 حررت إدارة المستشفى عقود عمل سنوية للعاملين تضمن لهم الحق في الإجازة الاعتبارية 31 يوم، كما تضمن لهم تسديد تأمينات اجتماعية توفر لهم المعاش بعد سنوات الخدمة الشاقة وبعد التقاعد، على أن يحصلوا على مكافأة شاملة بلغت 220 جنيه للموظف الإداري و184 جنيه للعامل، وفي عام2010 جددت الإدارة العقد لمدة أخرى تنتهي في 31/12/2010.

ورغم ضآلة المكافأة وظروف العمل القاسية بالمستشفى التي لا توفر الإدارة بها أدنى وسائل الحماية للموظفات والعمال

من "عدوى الأمراض"، فقد تحمل العمال الوضع المأساوي أملاً في التعيين.

ويضيف أن مدير المستشفى مازال يصر على تحرير عقود مع العمال لمدة شهرين فقط وكأنهم عمال يومية، على الرغم من أن مدة خدمة بعضهم لا تقل عن 6 سنوات ومنهم من وصلت مدة خدمته 20 عاما.

ويضيف قائلا: إن العمالة المؤقتة في مستشفي كفر الدوار العام تبلغ حوالي 110 عامل وعاملة مؤقتة (إداريين وعمال خدمات)، منهم 55 عامل وعاملة في العيادات الشاملة، ومنهم من يعمل لأكثر من 20 سنة، بنظام العقد المؤقت، ومنهم من بلغ من العمر وهو يعمل في المستشفي 58 سنة، وبدلاً من أن يكرم ويحصل علي معاش يستطيع معه العيش بكرامة بعد كل هذه السنين من الخدمة يجد نفسه في الشارع.

وفي سياق متصل اعلنت العديد من المؤسسات الحقوقية عن تضامنها الكامل مع العمال والعاملات والكتبة والفنيين بمستشفى الشاملة بكفر الدوار والتابعة لوزارة الصحة والذى بلغ عددهم 100 فرد.وتناشد وزير الصحة د.حاتم الجبلي للتدخل برفع الظلم الواقع علىهم بتجديد عقودهم.