رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

شباب الملح بكفر الشيخ في‮ ‬خطر

لا تزال قرى مركز دسوق تعانى اشد المعاناة من تقاعس المسئولين والتجاهل التام لها ومازالت أحلام المواطن البسيط بعيدة عن دائرة التنفيذ الفعلي‮ ‬رغم التصريحات المستمرة

والوعود التي‮ ‬لاتنتهي‮ ‬وقرية شباس الملح احدى القرى التي‮ ‬تجسد الأوضاع المتردية التي‮ ‬تعيشها قرى كفر الشيخ والقرية بها ما‮ ‬يقرب من‮ ‬50ألف نسمة ورغم أنها قرية أم وتضم‮ ‬22تابعا بالإضافة إلى‮ ‬5قرى فرعية وتوابعهما الاانها تعانى الإهمال والنسيان‮ . ‬

يقول سعد حمادة عضو لجنة الوفد بشباس إن مركز شباب القرية تحول إلى مبنى فقط فرغم وجود صالات للألعاب إلا أنها لا تعمل والحجرات مغلقة فالنشاط متوقف تماما داخل المركز الذي‮ ‬يكون مغلق معظم الوقت رغم أن به موظفين ومجلس إدارة منتخبا كما لا‮ ‬يوجد ملعب كرة ولا‮ ‬يجد الشباب أمامهم سوى المقاهي‮ ‬للجلوس عليها‮ . ‬

ويقول زكريا هيكل عضو الوفد‮: ‬المصيبة الكبرى أن جميع شوارع القرية بها بالوعات مفتوحة وأصبحت تمثل خطرا على المارة خاصة الأطفال فرغم الانتهاء من مشروع الصرف الصحي‮ ‬بالقرية عام‮ ‬2008وتم تشغيله إلا أن المسئولين عن المشروع لم‮ ‬يقوموا بغلق البالوعات وتركوها مفتوحة لتحصد أرواح الكثير من الأبرياء‮ ‬غير أنها تعرقل سير السيارات بالشوارع وتوجد أمام مدرسة‮ ‬الفصل الواحد بالقرية حفرة كبيرة تم حفرها منذ سنوات وتوجد وسط الطريق الذي‮ ‬يربط القرية بطريق الدلتا القديم وطريق داير الناحية وطريق وسط البلد وعزبة الخولى وقامت الوحدة المحلية بحفرها بحجة إصلاح ماسورة مياه ومن وقتها وهى مفتوحة والغريب في‮ ‬الأمر انه تم رصف الطريق الذي‮ ‬توجد به الحفرة دون أن‮ ‬يتم ردمها والرصف مكانها ومازالت موجودة لتحصد أرواح المواطنين وبعدها تفكر الوحدة المحلية في‮ ‬التحرك والعمل على ردمها‮. ‬

ويضيف محمد نشوان المحامى وعضو لجنة الوفد‮: ‬القرية تحولت بفعل فاعل إلى تلال من القمامة سواء بمداخل القرية أو وسط الشوارع وأمام المنازل حيث تقوم جرارات الوحدة المحلية بإلقاء القمامة الخاصة بقرى مركز دسوق على الطريق الواصل مابين شباس الملح ودسوق الأمر الذي‮ ‬أدى إلى‮ ‬غلق الطريق تماما رغم وجود مقلب قمامة عمومي‮ ‬بمنطقة تل مطيور بعزبة الصردى التابعة لشباس الملح ولكن الوحدة المحلية تصر على أن تضع القمامة في‮ ‬مدخل القرية وملئت شوارع القرية تلال قمامة‮ ‬وأصبحت مرتعا للفئران والحشرات الزاحفة‮ ‬غير الرائحة الكريهة المنبعثة منها والمشكلة الأكبر أن جميع جرارات الوحدة المحلية المخصصة لنقل القمامة متهالكة تماما ولا تصلح حيث تعمل بدون أرقام ولا كشافات وتتساقط منها القمامة اثناء سيرها‮ ‬غير انها تتسبب في‮ ‬حوادث كثيرة ووقوع أكثر من ضحية تحت عجلات هذه الجرارات كان أخرها الطفل إبراهيم محمد أيوب الذي‮ ‬راح ضحية الإهمال وسقوطه تحت احد هذه الجرارات ورغم تكرار هذه الحوادث إلا أن احداً‮ ‬من المسئولين لم‮ ‬يتحرك‮ . ‬

ويقول محمد الطوخى عضو الوفد‮: ‬من المشاكل التي‮ ‬تعانى منها القرية مشكلة الوحدة الصحية التي‮ ‬تحولت إلى مبنى فقط دون تقديم أي‮ ‬خدمات فالقرية بها وحدة صحية متكاملة ولكن لا‮ ‬يجد المواطنون بها اى علاج واى مريض‮ ‬يضطر نقله إلى دسوق وبها مبنى تم‮ ‬غلقه تماما حيث تم ترميمه من الخارج فقط مما أدى إلى سقوط سقف المبنى من الداخل وحدوث شروخ وتصدعات به‮ ‬غير أن الارضية‮ ‬به منهارة وبسبب‮ ‬غلقه كثرت الفئران والقطط وطالبنا أكثر من مرة باستغلاله وتحويله إلى وحدة‮ ‬غسيل كلى خاصة وان القرية من القرى التي‮ ‬يكثر بها المصابون بالفشل الكلوي‮ ‬و‮ ‬يضطرون إلي‮ ‬الذهاب لمستشفيات فوه ودسوق للغسيل‮ ‬هناك وهذا‮ ‬يرهقهم ماديا وجسديا كما أن الوحدة الصحية بدون سيارة

إسعاف‮ ‬يمكن الاستعانة بها في‮ ‬حالات الطوارئ‮. ‬

ومن المشاكل التي‮ ‬تعانى منهاالقرية أيضا‮ ‬نقص اسطوانات الغاز خاصة بعد صدور قرار بغلق المستودع الوحيد بالقرية منذ ما‮ ‬يقرب من شهرين ولا‮ ‬يوجد له بديل آخر مما أدى إلى استغلال الباعة الجائلين الموقف والقيام ببيع الاسطوانة الواحدة بما‮ ‬يزيد علي‮ ‬7‭ ‬جنيهات ونضطر لشرائها لأنه لا‮ ‬يوجد مستودع قريب منا للشراء منه خاصة وان الوحدة المحلية لم تبحث الأمر والقيام بحل المشكلة رغم أنها الملزمة بتوفير أنابيب الغاز‮ .‬

‮ ‬ويقول محمد تمام احد المواطنين إن جميع المشاكل التي‮ ‬تعانى منها القرية سببها فساد المحليات حيث تم اختيار أشخاص ليسوا على قدر المسئولية ويتم اختيارهم حسب أهواء المسئولين مما‮ ‬يجعلهم عاجزين عن توفير متطلبات المواطنين وهذا‮ ‬يترتب عنه الكثير من المشاكل‮ ‬منها مشكلة الكهرباء الدائمة الانقطاع والأسلاك بالقرية متهالكة ومدخل القرية دائما‮ ‬يكون مظلما وتوجد أعمدة بدون لمبات ولا‮ ‬يعرف أين تذهب هذه اللمبات إضافة لانهيار الطرق الداخلية للقرية‮ ‬وقيام الوحدة‮ ‬المحلية بتحجير الطريق المؤدى إلى عزبة‮ ‬الخولى بجوار مدرسة حسن هيكل الثانوية منذ‮ ‬4‮ ‬سنوات وحتى الآن لم‮ ‬يتم رصفه مما أدى إلى إهدار المال العام في‮ ‬ضياع السن الذي‮ ‬تم وضعه‮. ‬

ويقول سعد دربالة مسجد القرية الغربي‮ ‬أصبح مهددا بالسقوط بسبب تسرب المياه الجوفية‮ ‬أسفل الجدران منذ سنوات وقامت الوحدة‮ ‬المحلية بعمل فتحات‮ ‬أسفل المسجد منذ أكثر من‮ ‬6اشهر لمعرفة مصدر هذه المياه‮ ‬إلا انه حتى الآن لم‮ ‬يتم عمل شئ وتم ترك المياه‮ ‬التي‮ ‬تزداد‮ ‬يوميا ولم‮ ‬يتحرك احد لإنقاذ المسجد‮ ‬غير أن المياه تهدد المنازل‮ ‬المجاورة للمسجد بعد تجمع المياه أسفلها وحدوث نشع بالجدران‮. ‬

ويشير كل من كامل بيطار ومحمد الفلوطى من أبناء القرية إلي‮ ‬أن القرية بها محطة رفع لتغذىة مياه القرية وتوابعها تأخد من البحر‮ ‬الصعيدي‮ ‬الذي‮ ‬لا‮ ‬يبعد عن القرية سوى‮ ‬500‮ ‬متر فقط إلا أن المياه دائمة الانقطاع ولاتصل إلا في‮ ‬أوقات متأخرة من الليل ولا تصل للأدوار العليا الابمواتير‮ ‬غير أنها تختلط بمياه المجارى ورغم انه‮ ‬يتم عمل صهاريج لرفع المياه وحل مشكلة انقطاع المياه إلا‮ ‬أن العمل به متوقف منذ عام تقريبا‮ ‬غير أن المياه ملوثة وأصابت العديد من اهالى القرية بأمراض مختلفة‮ .‬