رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

الباعة الجائلون بالإسماعيلية مهددون للتشرد


يعاني الباعة الجائلون بمدينة الإسماعيلية خاصة في شارعي مصر وسعد زغلول من معاناة كبيرة تشرد أسرهم نتيجة لمطاردة الأحياء وشرطة المرافق لهم. وطلب الباعة من اللواء عبد الجليل الفخراني محافظ الإسماعيلية بسرعة إنقاذهم وتقنين أوضاعهم بالحلول الجادة التي وعدهم بها لإيجار سوق تجاري لهم في ميدان الفردوس حتى يستطيعوا مزاولة نشاطهم التجاري وتلبية احتياجات أبنائهم.

"الوفد" ترصد من قريب معاناة هؤلاء المغلوب على أمرهم ونضع همومهم ومشاكلهم أمام المسئولين بمحافظة الإسماعيلية لإنقاذ ما يمكن إنقاذه في التحقيق التالي:

في البداية يقول محمد شعلان – رئيس شعبة الاحذية بالغرفة التجارية بالاسماعيلية: إن هؤلاء الباعة الجائلين مظلومون جدا ومعاناتهم اليومية مستمرة والمطاردة المثيرة لهم ولا أحد يقف بجانبهم رغم أن معظمهم من أصحاب المؤهلات العليا والمتوسطة ويمارسون هذه المهنة منذ 25 عاما ولابد أن يكون هناك حلول فورية تريح أنفسهم.

واقترح شعلان إقامة سوق تجاري لهم بميدان بعض المحافظات حتى تعود الصورة الجميلة لشارعي مصر وسعد زغلول الذين يتعدى على اشغالهما في الأصل هم أصحاب المحال التجارية من بعض أعضاء المجالس المحلية بخلاف أن بعض شوارع مدينة الإسماعيلية تحولت إلى تعديات على أرصفة المارة.

ويضيف السيد حسب الله وأشرف إبراهيم الإيطالي: إنهما يعيشان في رعب مستمر

وأسرهما مهددة بالتشرد نتيجة حملات شرطة المرافق والاحياء ونطالب المسئولين بعين الرأفة لمشكلتنا وإيجاد حلول سريعة لها ونحن مستعدون تماما لتقنين أوضاعنا قانونيا إذا تواجد لنا سوق تجارى نعرض فيه بضائعنا من أجل حياة سعيدة لأبنائنا بدلا من القلق الذى نعيش فيه وبصراحة هناك تعديات كثيرة على الشوارع لكن أصحاب النفوذ لايتضررون من شىء .

ويوضح كل من عبد العال محمود ومحمد اليمانى أن هناك أكثر من 83 من الباعة الجائلين بشارعي مصر وسعد زغلول مهددون بقطع أرزاقهم وهم يمارسون مهنة شريفة فى التجارة الصغيرة لإيجاد قوت يومى لأبنائهم ونقترح إنشاء مجمع تجارى لنا بمنطقة سوق الجمعة الذى أصبح مأوى للخارجين علي القانون والبلطجية ومستعدون لرفع الرسوم المالية المقررة لذلك وأن يكون موقفنا قانونياً وفيه شىء من الانسانية والاطمئنان لمستقبل عائلتنا.