عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

"بوابة الوفد": أنقذت منصور وأسرته


أنقذت أمس "بوابة الوفد" محاولة الانتحار الجديدة للمواطن منصور إبراهيم سالم وأسرته أمام مجلس الشعب، احتجاجاً على "الظلم والقهر الذي تعرض له هو وأسرته، عن حرق منزله وهدمه" كما قال لبوابة الوفد. رصدت "بوابة الوفد" تحركات منصور، مواليد 20 مايو 1971 عامل زراعي، مقيم بعزبة أبو فروع في الإسماعيلية، ومعه زوجته وأمه وأبناؤه الثلاثة فاطمة وإبراهيم وسالم.. في مراحل تعليمية مختلفة.أقدم "منصور" على الانتحار بعد أن فاض به الكيل، الذي استمر عاماً ونصف تحت تهديد السلاح وشاهد حرق منزله وهدمه وإطلاق الرصاص على زوجته وتعرض أبنائه لمحاولات بالقتل.
أكد "منصور" على أنه قد سبق تقدمه بالعديد من الاستغاثات للمسئولين ولم يتم شيء.. حتى لجأ لإرسال برقيات باسم والدته فاطمة علي سالم، بعلم الوصول لرئيس الجمهورية برقم 2904، ووزير العدل برقم 2903، وأمين لجنة السياسات بالحزب الوطني برقم 2902 جميعها بتاريخ 21 يونيو الماضي.
واشتكى منصور من تعرضه للظلم والقهر هو وأسرته، من عضو مجلس الشعب في الإسماعيلية، الذي هدده بالقتل لإجباره على الرحيل وأحرقوا أمه أمام عينيه، في حضور رجال شرطة من مركز شرطة أبو صوير وقسم الضواحي. لكن الشرطة حررت محضرها ضد "منصور" في قسم الضواحي، برقم 4288 لسنة 2010، للضغط عليه للتنازل عن محاضره المقدمة ضد المعتدين عليه.
وفور خروجه من القسم، هددوه بإطلاق أعيرة نارية تجاهه وأولاده، حتى اضطر لتحرير محضرين برقمي 287، 470 لسنة 2010 بعدم التعرض له. وبلغ التهديد - وفق منصور - حد قطع الطريق المؤدي إلى منزله ببلطجية مسلحين، لترهيبه هو وأسرته، فاضطر لعمل محضر برقم 9 أحوال أبو صوير.
يقول منصور: قررت التخلص من

الحياة أنا وأسرتي بالانتحار، فنحن مهددون بالموت ليل نهار والموت بأيدينا أفضل من أن يقتلنا البلطجية.
وكانت أسرة "منصور" قد وصلت إلى شارع مجلس الشعب مساء الأربعاء، لتنفيذ تهديدهم بإشعال النار في أنفسهم، وفور وصولهم، اشتبكت معهم قوات الأمن وأجبرتهم على الرحيل وسحله رجال الأمن على الأرض، ليصاب بعدة سجحات وكدمات، وقال له قائدهم: "إمشي روح موت نفسك بعيد عن هنا"!!
لم يكن أمام "منصور" إلا أن يصطحب أسرته إلى مبنى الإذاعة والتليفزيون، لتنفيذ تهديده بالانتحار ومعه أسرته.
بعدها استضافته قناة الحياة وتبنت مشكلته على الهواء.


انفراد "بوابة الوفد" بنشر قصة منصور لقي صدى واسعا وعقب لقاء الحياة معه، أمر المحامي العام بالإسماعيلية بالتحقيق في ملف القضية الجنائية التي تم الحكم فيها من أول جلسة بالبراءة لصالح الجناة.
ورغم ذلك، يخشي منصور ان تكرر شرطة الإسماعيلية احتجازه هو وأمه كما فعلت من قبل أكثر من مرة، في محاولة للضغط عليهما ودفعهما إلى التنازل عن المحاضر، حتى وصل الامر بأحد نواب الإسماعيلية محاولة اغرائه بـ 50 ألف جنيه لعدم ذكر اسمه، خوفاً من رفع الحصانة عنه.