رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

وقفة احتجاجية لأهالي منطقة تقسيم خطاب بالمنصورة


نظم أهالي منطقة تقسيم خطاب بالمنصورة ظهر اليوم الأربعاء، وقفة احتجاجية أمام مبنى ديوان محافظة الدقهلية. وحمل الأهالي لافتات تعلوها شعارات (المية حلال للمحافظ وحرام على عامة الشعب) و(أهل الدقهلية كان وراءهم ملك (محافظ) يأخذ كل التبرعات غصبا)، ومع صرخات الأهالي جاءت محاولات المهندس محمود العاجز وكيل وزارة الإسكان بالدقهلية وسكرتير المحافظة في محاولة لتهدئة المتظاهرين.

وقال سعد عودة أحد ملاك لعقار بمنطقة خطاب: رغم أننا نبعد عن جامعة المنصورة بمسافة لا تزيد على 200 متر فقط ويعني أننا داخل الكتلة السكنية ورغم أن المنطقة بها استثمارات لعشرة آلاف وحدة سكنية إلا أننا نعتبر منطقة عشوائية ليس لنا الحق في أن نحصل على المرافق مثل كافة البشر.

ويضيف مصطفي عبد السلام، أننا نعيش منذ 2005 على طلمبات حبشية والتي تهدد أولادنا والأسر التي تسكن منطقة حطاب بكارثة بيئية إضافة لطرنشات للصرف الصحي والتي تهدد معها كل استثماراتنا التي خرجنا بها من رحلات العمل الطويلة خارج مصر لتوفير سكن لأسرنا.

وقال رضا أحمد الزيني: إننا عندما شرعنا في البناء لم نجد أي مسئول يعترض البناء ولم ننشئ

هذا التقسيم في الخفاء وكان الحي يقول لنا ابنوا وسنعطيكم الترخيص وبالفعل كنا نحصل على الكهرباء بالممارسة ومنا من حصل على ترخيص ورقي ولكن لم يجد تطبيقه على الواقع.

ويضيف العميد محمد الرفة، أننا أصبحنا نشعر بالتحدي لهذه المنطقة وأنها منطقة محرمة دوليا فرغم أن هناك مناطق عشوائية مثل عزبة الصفيح وتقسيم مبارك، دخلتها كافة المرافق لهم أما نحن مطالبون بتبرعات تصل للوحدة 400 ألف جنيه إجباريا ولكن في صورة تبرع بإيصال رسمي.

ويختتم عبد القادر الجمل قائلا: أنا عملت في السعودية لمدة 8 سنوات ولدي أسرة وقمت بالبناء بعد أن سمحوالي بها، والآن يقولون إن من يرد إدخال المياه فليذهب للمحافظ الحالي الذي أوقف حتى تركيب الكهرباء بالممارسة متسائلا، أين حق المواطن المصري؟.