"الغول:كيرلس نفي وجود دليل علي تحريضي للجاني
إعدام حمام الكموني لم يشف صدود أسر ضحايا »نجع حمادي«.. شرعوا في رحلة القصاص من »المحرض« .. وهي التهمة التي لصقت بـ»النائب عبدالرحيم الغول« فور وقوع الحادث.
»الغول أعلن أنه أسعد الناس بصدور حكم« إحالة أوراق الكموني إلي مفتي الجمهورية، باعتبار أنه يحمل تأكيدا لبراءته للمرة الثانية بعد أن برأه مجلس الشعب بعدم قبول رفع الحصانة عنه لـ »كيدية البلاغ« المقدم ضده، لافتا إلي أن ما جاء في الفضائيات من اتهامات وتقولات ليس صحيحا.
هدد »الغول« بإقامة دعوي سب وقذف علي من تعرضوا له في الفترة السابقة بالاتهامات، مشيراً إلي أن »مايكل منير« هو الذي حرك هذه الحملة، ولفت إلي أن اسمه لم يرد علي الاطلاق من قريب أو بعيد خلال سير القضية.
العلاقة بين أبناء نجع حمادي قوية جداً »مسلمين وأقباط« هكذا يعرج »الغول« فوق الأحداث ، مستشهداً بـ »عبارة.. للبابا شنودة: الاقباط يعبدون الله في الكنيسة والمسلمون يعبدون الله في المسجد«. وداعيا الأساقفة إلي التفرغ للوعظ بعيداً عن السياسة.
رداً علي أسباب اتهامه بـ »التحريض« قال نائب نجع حمادي في مقطع صوتي بثته مواقع قبطية أمس الأول.. »سألت الأنبا كيرلس في وجود محافظ قنا أثناء الاحتفال بعيد الميلاد المجيد.. هل لديك دليل واحد أنني مدان في قضية حمام الكموني؟.. فرد الأسقف »لا« .. فقلت له »طيب ما تبرأني«.. فقال الأسقف »هيسبوك أنت ويمسكوني أنا«، وأردف قائلاً.. القضية أصبحت رأي عام ولو فيه أي حاجة تخصني كنت طالبت بمحاكمتي.
ورفض »الغول« توصيف اتهامه علي أنه رأي الشارع المصري، داعياً من يريد البحث عن الحقيقة إلي زيارة »نجع حمادي« .. وأضاف أتحدي أن يكون مطران نجع حمادي قد ذكر »عبدالرحيم الغول« واستطرد قائلاً »طيب ما هو مطران نجع حمادي له علاقة بحمام الكموني« وعارف انه مسجل خطر.. وما
وحول علاقته بـ »الكموني« قال »الغول« .. أن حمام الكموني من دائرتي، وبحكم موقعي أعرف الحلو والوحش وإلا ما استحقش أكون نائباً، ونفي أي تعامل مباشر بينه وبين »الكموني«.
وأضاف الغول حبينا نقومه وفتحنا له صالة رياضية، وأنا افتتحتها، والمطران كان عارف.. وأثناء الافتتاح قلت له »يا بني اتق الله وبطل المشاكل بتعتك.. هذا من جانبي.. أما من جانب الأنبا كيرلس أسقف نجع حمادي فكان يقومه، بتحصيل أموال من محلات الذهب وإعطائها له.. حتي لا يسرقها«.
رفض »الغول« الحديث عن نجاحه بـ »التزوير« في الانتخابات الماضية، وقال »اللي يتكلم عن تزوير الانتخابات يشرب من البحر« وبراءتي ثبتت بإعدام الكموني.
وألمح »نائب نجع حمادي« إلي أن الحزب الوطني اختاره لشعبيته، مؤكداً استبعاده في حالة ثبوت تهمة التحريض أو غيرها وقال »عمرهم ما يرشحوني إذا كنت متسبباً في فتنة وطنية«.
وأعرب الغول عن استيائه من إلقاء التهم دون »دليل« وقال »أقول حسبي الله ونعم الوكيل«.. ومن لديه قرينة علي اتهامه »أهلاً وسهلاً«.
وتابع أن عايش مع الأقباط في نجع حمادي، وحضرت عيد الميلاد بالمطرانية واستقبلوني استقبالا جيداً«.