عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

اشتعال أزمة البوتاجاز في‮ ‬سوهاج‮!‬

أزمة البوتاجاز تزداد اشتعالا في‮ ‬سوهاج فالكل‮ ‬يشكو من الأزمة ووصول سعر الاسطوانة لأكثر من‮ ‬15‮ ‬جنيها إن وجدت فلا حديث لرجل الشارع سوي‮ ‬عن أزمة البوتاجاز واختفائها وضعف الرقابة وتحكم تجار السوق السوداء وأصحاب الدراجات في‮ ‬سعرها وتوزيعها‮.‬

يقول المهندس محمود المساوي‮ ‬بمديرية الزراعة إن أزمة البوتاجاز هذا العام ليس لها مثيل وإن عربات نقل البوتاجاز اختفت من الشوارع والسائقون للأسف‮ ‬يبيعون الحمولات بالقري‮ ‬والأماكن النائية بسعر‮ ‬15‮ ‬للاسطوانة الواحدة في‮ ‬ظل‮ ‬غياب الرقاية‮.‬

أضاف‮: ‬لليوم الثالث علي‮ ‬التوالي‮ ‬أستيقظ مبكرا وأقف في‮ ‬طوابير أمام مستودع البوتاجاز بجوار إدارة المرور وللأسف‮ ‬يتم تويع الاسطوانات علي‮ ‬المحاسيب وعلي‮ ‬أصحاب الدراجات من تجار السوق السوداء ونظرا لعدم قدرتي‮ ‬علي‮ ‬الحصول علي‮ ‬اسطوانة البوتاجاز استخدم حاليا وابور الشرائط ولا أملك إلا أن أقول حسبي‮ ‬الله ونعم الوكيل‮!!‬

ويقول عبده مصطفي‮ ‬بركات ـ موظف‮: ‬لليوم الرابع علي‮ ‬التوالي‮ ‬أقوم بالتزويغ‮ ‬من العمل من أجل الحصول علي‮ ‬أسطوانة البوتاجاز وتعرضت للتحقيق في‮ ‬عملي،‮ ‬ناهيك عن العذاب الذي‮ ‬أواجهه في‮ ‬الزحام والوقوف في‮ ‬طوابير ولم أستطع الحصول وتغيير اسطوانة البوتاجاز ولم‮ ‬يكن أمامي‮ ‬سوي‮ ‬شرائها من أصحاب الدراجات تجار السوق الذي‮ ‬يعملون لصالح بعض ذوي‮ ‬النفوذ بمبلغ‮ ‬15‮ ‬جنيها للاسطوانة والذين‮ ‬يبيعون الاسطوانات أمام الجميع،‮ ‬وللأسف مفتشو التموين تفرغوا لخدمة أقاربهم ومعارفهم والضحية المواطن الفقير‮.‬

ويؤكد عمران عبدالله ـ موظف من

قرية نجع تمام مركز سوهاج ـ أن الأزمة ليست في‮ ‬المدينة بل وصلت للقرية خاصة أن المستودع الخاص بالقرية مغلق لأسباب‮ ‬غير معروفة بالنسبة لنا فأهالي‮ ‬القرية لم‮ ‬يكن أمامهم سوي‮ ‬شرائها من تجارالسوق السوداء بسعر‮ ‬15‮ ‬جنيها للاسطوانة بالإضافة الي‮ ‬ايجار نقلها من المدينة الي‮ ‬القرية وقلة وزنها في‮ ‬الوقت الذي‮ ‬يعجز معظم أهالي‮ ‬القرية عن دفع هذا السعر نظرا لظروفهم الاقتصادية الصعبة مما ترتب عليه اعتمادهم وعودة‮ »‬الكانون البلدي‮« ‬وموقد الكيروسين‮.‬

ويثير المهندس عادل فرح نقطة خطيرة بأنه لا توجد رقابة من قبل المسئولين علي‮ ‬التوزيع وإلزام السائقين بخطوط السير بالإضافة الي‮ ‬اختفاء سيارات الجمعية الاستهلاكية العامة بالمحافظة والمخصصة في‮ ‬توزيع البوتاجاز بمراكز المحافظة مما‮ ‬يشير الي‮ ‬وجود تواطؤ بين المسئولين بالجمعية وتجار السوق السوداء الذين اعتادوا استغلال موسم الشتاء كل عام لتحقيق مكاسب‮ ‬غير مشروعة‮.‬

وتساءل‮: ‬أين دور مديرية التموين ومباحث التموين والأجهزة الرقابية؟‮!‬