رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أسرة "بوعزيزي مصر": تعبان نفسياً


داخل عزبة صغيرة تدعى الحرش تقع على طريق الإسماعيلية بورسعيد الصحراوي وتتبع مركز ومدينة القنطرة غرب يعيش عبده عبدالمنعم الذي اشعل النيران في نفسه أمام مجلس الشعب والبالغ من العمر 49 عاما مع زوجته وأولاده، فيما يسكن شقيقه ووالدته في غرفة صغيرة فوق منزله المتهالك الذي يقع خلف مطعم صغير يديره لخدمة سائقي سيارات المقطورة والأجرة العاملة على الطريق الصحراوي.

وقال سيد عبد المنعم 32 سنة شقيق المواطن: إنه يعالج من أمراض نفسية وسبق دخوله إلى مستشفى الأمراض العقلية بالعباسية للعلاج أكثر من مرة.

وأضاف أن حالتهم المعيشية صعبة للغاية ولا يوجد دخل لهم سوى هذا المطعم الصغير معظم زبائنه من سائقي المقطورة الذين يمرون يوميا على الطريق، مشيرا إلى أن إضراب سائقي المقطورة الاخير تسبب في "وقف الحال".

وأشار أنه عانى من ازمة نفسية على اثر رفض الوحدة المحلية لقرية البياضية التابعة لها العزبة صرف حصة الخبز المدعم له من اول يناير الجاري ولوالدته بحجة ان لديه مطعما.

من جانبها قالت صديقة عثمان

42 سنة زوجته: دائما ما كنا نحصل على حصة الخبز المدعم ببونات من مركز القنطرة غرب لكن من أول يناير الجاري صدر قرار بصرف الحصة من مخبز قرية البياضية وعندما ذهب زوجي لصرف حصته وحصة والدته رفض المخبز إعطاء الحصة له بحجة ان لديه مطعما.

وتضيف "حاول زوجي ان يفهم القائمين على المخبز ان الخبز للاستخدام الشخصي ولقوت اولاده ولكن لم يستجب أحد لكلامه".

وتابعت أنها فوجئت به يتصل بهم مساء الاحد يبلغهم انه في القاهرة وانه سيعاود الى المنزل صباح الاثنين ولكنهم فوجئوا بأجهزة الأمن ووسائل الإعلام تحيط بالمنزل ولا يفهمون ما الذي حدث.     

                                                                                   شاهد المواطن المصرى يحترق امام المجلس