عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الصحة: محاولة الانتحار لا تستوجب هذه الضجة

زارت "بوابة الوفد" مستشفي المنيرة بالسيدة زينب التي انتقل إليها عبده عبد المنعم كمال |"50 سنة " الذي أشعل في نفسه النار صباح اليوم أمام مجلس الشعب. تبين أن المصاب قادم من القنطرة الغربية، ولديه ولدان وبنت في مراحل التعليم المختلفة.

وأثناء زيارة "بوابة البوابة" للمصاب حضر فريق نيابة السيدة زينب إلي المستشفي، واستمعت النيابة لاقواله، التي اكد فيها انه جاء لإشعال النيران في نفسة هروبا من مشاكله الاقتصادية وتعسف المسئولين معه.

وأمرت النيابة بانتداب المعمل الجنائي لفحص ملابس المجني عليه لمعرفة سبب الاشتعال وعرض المجني عليه للطب الشرعي، لتحديد حجم الاصابات.

وقابلت "بوابة البوابة" صديقه حميد مجاهد الذي جاء الي المستشفي بعد علمه بالواقعة ،وقال: انه كان علي موعد معه للذهاب إلي نقابة الصحفيين في ذلك اليوم لنشر مشكلته بالصحف لمروره بضائقة مالية نتيجة تعسف الجهات المسئولة عن صرف حصته من الخبزلمطعمه. وتابع: "فوجئت به يتصل بي بعد اشعال النار في نفسه يطلب حضوري الي المستشفي ومنعني الأمن من مقابلته"

وزار المستشفي أيضا أيمن نوربصفته محاميا عن المصاب للدفاع عنه. وقال نور لـ" للبوابة": "تم منعي من الحديث مع

المصاب ولكنني مصر علي الدفاع عنه بعد اكتشافي محاولة اعداد مذكرة لتوثيق إصابته بمرض نفسي وتعاطية بعض العقاقير المهدئة.

وقال نور: إن المصاب أوضح في تحقيقات النيابة أنه ناشط سياسي يعاني من بعض المشاكل الاقتصادية الخاصة بحصوله علي الكمية المناسبة من الخبزاللازم لمطعمه، وتعنت المسئولين في صرف تأمينات والدته.

واستبعد خالد مكين مستشار وزير الصحة ووزير العدل للجراحات التجميلية شبهة محاولة انتحار عبده، مشيرا لاستخدام ماده بطيئة وليست سريعة الاشتعال، موضحا أن المريض جاء الي مجلس الشعب مرتديا ملابس ثقيلة جدا لتحميه من الحروق الخطرة.

وشهد المؤتمر الصحفي جدلا كبيرا بين الإعلاميين والمتحدث الرسمي لوزارة الصحة الذي رفض تحميل القضية أكبر من حجمها قائلا: "إن الواقعة لا تستوجب كل هذه الضجة"، ورفض تسييس القضية.