رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

الغاز والبنزين يشعلان الخلافات بين أهالى الغربية فى العيد

تشهد محافظة الغربية تزاحما وتدافعا شديدا سواء من السائقين على محطات البنزين، أومن المواطنين على مستودعات الغاز المختلفة بمدن ومراكز المحافظة من أجل الحصول على البنزين والغاز مما ترتب عليه وقوع العديد من المشادات والمشاجرات  بسبب نقص الكميات وعدم كفايتها للاحتياجات اليومية.

ويقوم السائقون بتخزين جراكن البنزين خوفا من نفاده لضمان عدم التوقف عن العمل وتخوفا من تكرار نفس أزمة السولار، وهوما أدى إلى ارتفاع أسعار البنزين وحدوث مشاجرات بين قائدي سيارات التاكسي والملاكى وجود طوابير من السيارات أمام محطات البنزين الأمر الذى أدى لتعطل حركة المرور بالشوارع الرئيسية والميادين العامة.

ويقول محمود عزت صاحب سيارة ملاكى: "إن أزمة البنزين تفاقمت لدرجة أنه اختفى تماما من محطات الوقود ووجوده بالسوق السوداء ليتم بيعه بصورة علنية أمام المحطات بسعر 2 جنيه بدلا من 90 قرشا وسط غياب الرقابة التموينية".

ويضيف نسيم محمود صاحب محطة: "إننا كأصحاب محطات وقود وعمال بها نتعرض لمخاطر كثيرة وتعدى السائقين وأصحاب السيارات علينا بالضرب والشتم وفى بعض الأحيان إحداث تلفيات بالمحطة وذلك إذا رفضنا تزويدهم بملء الجراكن التى بحوزتهم ".

وأشار الى ان هناك غيابا تاما من الأمن الذى لا يوفر الحماية المطلوبة لنا فى مواجهة البلطجية وسائقى الدراجات النارية.

وأكد محمد بدير سائق بمدينة المحلة: "إننا كسائقين نقوم بملء العديد من الجراكن بالبنزين خوفا من تكرار أزمة السولار مما يؤدى لعدم القدرة على العمل بالسيارات ويجبرنا على الجلوس داخل بيوتنا فى الوقت الذى نحن فيه مطالب منا نهاية كل شهر سداد قسط السيارة وإلا سيتم الحجز على السيارة وبالتالى تشرد أولادنا .
وأضاف "بدير أن البنزين أكثره يهرب لبيعه بالسوق السوداء من قبل أصحاب محطات

التموين ويساعدهم على ذلك سائقى التوك توك بالتنسيق مع بعضهم على بييع وتجارة البنزين المدعم من قبل الدولة في الشوارع العامة مقابل نسبة معينة ثم يقمون باتهامنا بأننا السبب فى أزمة البنزين".

ويؤكد أبوناجى سائق تاكسى: "إن أزمة البنزين المتكررة خطر لابد من التخلص منها بزيادة الحصة لكل محطة تموين، وأن تجارالسوق السوداء والبلطجية يقومون بفرض سطوتهم بالسلاح الأبيض وتهديد أصحاب المحطات لأخذ كميات كبيرة من البنزين، وهو ما يتسبب فى مشاجرات يومية بين أصحاب المحطات وأصحاب السيارات".

ومن ناحية أخرى تشهد المحافظة أزمة أخرى تتكرر كل عام مع بدء الموسم الشتوى وهى أزمة الغاز وذلك بسبب قيام أصحاب المزارع بالحصول على كميات كبيرة منها حتى وصل سعرأنبوبة البوتاجاز الى 30 جنيها بدلا من 4جنيهات للأنبوبة الواحدة وسط عجز الكميات الواردة من الغاز الصب مما أدى لاشتعال المشاجرات أمام مستودعات البوتاجاز لدرجة أن ربة منزل لقت مصرعها تحت عجلات سيارة المستودع إثر تدافع وتزاحم المواطنين على السيارة على الطريق حال قدومها محملة بإسطوانات الغاز وسط  تصريحات وردية من مسئولى التموين بأنها أزمة مؤقتة ستنتهى قريبا .